وزيرة التربية: اللغة الفرنسية ستظل حاضرة في مختلف مراحل التعليم

الأخبار(نواكشوط)- أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه أن اللغة الفرنسية ستظل حاضرة في مختلف مراحل التعليم دعما للنجاح الدراسي والانفتاح على المعارف العالمية.

وأضافت بنت باباه خلال اختتام مشروع صندوق التضامن للابتكار ASEM الممول من طرف وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية أن المنظومة التعليمية تولي أهمية خاصة للتعددية اللغوية، بما يسهم في إثراء تكوين التلاميذ وتوسيع آفاقهم المعرفية.

 واعتبرت بنت باباه "أن مشروع ASEM يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين الوزارة والسفارة الفرنسية مؤكدة أن المشروع يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية دعم إصلاح التكوين الأولي لمعلمي التعليم الأساسي، وكذا مواكبة وضع سياسة لغوية تعليمية متعددة اللغات، وتطوير الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم.

وأكدت بنت باباه "أن قطاع التربية يواصل العمل مع شركائه الفنيين والماليين لبناء نظام تعليمي يضمن تكافؤ الفرص وجودةالتكوين" مؤكدة أن التعليم يشكل ركيزة للاستقرار الاجتماعي، وتحقيق المساواة، وتعزيز قابلية التشغيل والتنمية المستدامة.

وأشادت بنت باباه بإسهام الوكالة الفرنسية للتنمية وبقية الشركاء في دعم جهود إصلاح التعليم في البلاد.

ووصفت بنت باباه المشروع بأنه "مثمر"، مؤكدة مواصلتهم للشراكة مع فرنسا من خلال مبادرات جديدة لتعزيز قدرات المدرسين وتطوير المنظومة التربوية.