الأخبار (نواكشوط) – أخضعت الجهات العسكرية العقيدين اعل ولد علوات ويحي ولد طلحة لعقوبة إدارية في انتظار مثولهما أمام المجلس التأديبي، وذلك بعد مشاجرة بينهما خلال زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لمدينة انبيكت الأحواش في ولاية الحوض الشرقي.
ويتولى ولد علوات قيادة الأمن الرئاسي المقرب، فيما يتولى ولد طلحة منصب القائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي.
وكالة الأخبار المستقلة حاورت خبيرا عسكريا حول الإجراءات المتوقعة في هذا النوع من الحالات، فأكد أن العقوبات المتعلقة بالمخالفات العسكرية، تتوزع إلى نوعين؛ نوع إداري يوقعه القائد الذي يقع الخطأ تحت إمرته، ويتمثل في توقيف لفترة محددة تتراوح ما بين يومين إلى ستين يوما، وفق صلاحية تراتبية للقادة.
ولفت المصدر العسكري إلى وجود إشكال في حادثة الحوض الشرقي، نظرا لعدم تبعية الضابطين محلها لجهة واحدة، حيث إن قائد الأمن الرئاسي المقرب العقيد عالي ولد علوات ووحدته يتبعان لقائد الأركان الخاصة للرئاسة، في حين أن العقيد يحي ولد طلحة يتبع لقائد كتيبة الأمن الرئاسي.
وأردف المصدر أن النوع الثاني من العقوبات، من مسؤولية المجلس التأديبي، والذي يتطلب التحضير لانعقاده، وتقديم الملفات أمامه فترة زمنية، ولا تعارض بين عقوباته والعقوبات الإدارية.
وأشار إلى أن عقوبات المجلس التأديبي تتعلق عادة بالرتب، فقد يعاقب بإنزال رتبة الشخص المعاقب، وقد يعاقب بتأخير نيل الرتبة الموالية، حسب تكييفه لطبيعة المخالفة.

.gif)
.gif)













.png)