.gif)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) - انضمت الوزيرة السابقة للبيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي، إلى عضوية أكاديمية المملكة المغربية، ضمن أعضاء جدد يمثلون 19 دولة، وذلك خلال الدورة الأولى للمؤسسة في حلتها الجديدة، والتي افتتحت الأربعاء بالعاصمة الرباط.
وقد ضمت قائمة الأعضاء الجدد للأكاديمية شخصيات إفريقية وعربية ودولية بارزة، بينها السنغالي سليمان بشير ديان أستاذ الفلسفة بجامعة كولومبيا في نيويورك، واللبناني غسان سلامة الوزير الأسبق والمبعوث السابق الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، والدبلوماسي الفرنسي موريس غوردو مونتاين الأمين العام الأسبق لوزارة الخارجية الفرنسية، والمستشار الأسبق لجاك شيراك.
وقد وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس رسالة إلى أعضاء الأكاديمية ابمناسبة حفل افتتاح دورتها الأولى والذي ترأسه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أكد فيها أن هذه المؤسسة "التي أضحت مشتلا للارتقاء بالقدرات الفكرية والعلمية في كل مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، تسهم في تطوير البحث وإغنائه، وفي إبراز العمق التاريخي والحضاري الذي راكمته المملكة على مر العصور".
وتأسست أكاديمية المملكة المغربية التي تعد أعلى هيئة فكرية في البلاد، سنة 1977 وأعيد تنظيمها عام 2021، ومن بين مهامها "الإسهام في تحقيق التقدم الفكري والعلمي والثقافي" للمغرب.
وتعد مريم بكاي خبيرة في مجال التنمية، وهي حاصلة على دبلوم في الهندسة الصناعية في مجال الزراعة والغذاء من المدرسة الوطنية العليا للصناعات الزراعية والغذائية بباريس، و شهادة المتريز في البيولوجيا من جامعة بول ساباتيا في تولوز الفرنسية.
وتقدم مريم بكاي استشارات دولية في مجال التنمية المستدامة، ولديها أنشطة علمية وأكاديمية وإسهامات في بعض الخطط والاستراتيجيات لبعض المنظمات الأممية.
.png)
.png)