.gif)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) – قال القيادي في منتدى المعارضة ورئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور إن النظام أمس خرج عن طوره بسبب فشل محاولات التشويش على الوقفة الذي نظمها المنتدى، وكذا إحساسه الحقيقي، والمؤشرات القائمة برفض الشعب الموريتاني لأجندته المتعلقة بتعديل الدستور عموما، وتغيير العلم بشكل خاص.
وقال ولد منصور في مؤتمر صحفي لمنتدى المعارضة اليوم إن جزءا من مشكلة النظام اليوم هي مع أغلبيته، حيث يشعر بعدم اطمئنان تجاه مواقفها، وقد تعامل مع بعضهم بالترغيب، ومع آخرين بالترهيب، ومع آخرين بعرض الابتعاث إلى الخارج، والإبعاد خلال مرحلة التصويت، مردفا أن المؤشرات قائمة على رفض تام من الشعب الموريتاني لتعديل الدستور، ولتغيير العلم.
ورأى ولد منصور أن من أسباب خروج النظام عن أطواره - التي اعتبر أنها ليست غريبة عليه - أن الجماهير تركت أعمالها ودراستها وتدفقت على الوقفة الاحتجاجية في محيط البرلمان، كما نجحت في الالتفاف على إغلاق الشرطة للطرق المؤدية لمكان الوقفة، وظلت في تزايد رغم ارتفاع درجة الحرارة حتى لحظة قمعها من طرف الشرطة.
وأضاف ولد منصور أن أول قرار ترتب على إحساس النظام وعدم اطمئنانه هو التراجع عن الاستفتاء الشعبي، والتوجه نحو البرلمان، مردفا أنه حتى بعد اللجوء إلى البرلمان ظل الإحساس بعدم الاطمئنان قائما، وتمثل في الضغوط على البرلمانيين، وممارسة أساليب مختلفة لضمان مواقفهم.
ودعا ولد منصور البرلمانيين الموريتانيين إلى استدراك الصفة الوطنية بدل الصفة الحزبية في ظل هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، مردفا أن على البرلمانيين المنتمين للمعارضة التنسيق مع بقية البرلمانيين الذين لديهم مواقف رافضة لتعديل الدستور، ومتقاطعة مع مواقف غالبية الشعب الموريتاني.
.png)
.png)