على مدار الساعة

صحيفة "الأخبار إنفو" تتناول صيف موريتانيا الاحتجاجي

10 مايو, 2017 - 11:21
واجهة العدد رقم 175 من صحيفة الأخبار إنفو

الأخبار (نواكشوط) –  قالت صحيفة "الأخبار إنفو" إن موريتانيا تدخل فصل الصيف بارتفاع وتنوع وانتشار في شكل ومناطق الاحتجاجات، فوتيرتها ترتفع لتصبح شبه يومية، وتتنوع من العمالية وبين القطاعات الحكومية إلى المطلبية الشعبية والخدمية، بحسب الصحيفة.

 

وتضيف في عددها 175، أن رقعة الاحتجاجات تنتشر من شمال البلاد إلى جنوبها، وشرقها، مرورا بالعاصمة نواكشوط التي تتركز فيها أغلب الاحتجاجات.

 

وتتبعت الصحيفة خارطة الاحتجاجات التي عرفتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، والقطاعات المرتبطة بها، وأهم المطالب المرفوعة فيها.

 

ووصفت الصحيفة احتجاجات عمال شركة "أسنيم" بأنها أبرز الاحتجاجات في موريتانيا اليوم، وأكثرها تأثيرا على الاقتصاد الموريتاني.

 

وتقول "الأخبار إنفو" إن إنتاج الشركة سجل انخفاضا عن مستواه خلال الأيام الماضية، وذلك على شكل ردة فعل عمالية من خلال اعتماد العمال لمستوى سرعة أقل من السابق بالنسبة للشاحنات التي تنقل الحديد.

 

وكذا إيقاف الشاحنات والآليات لوجود نواقص أو أعطال تجيز قوانين السلامة للعمال توقيفها، في حين كان العمال يتغاضون عنها سابقا، وقد سجل توقف 14 شاحنة في  منجم TO14 يوم الجمعة الماضي نظرا لوجود موانع قانونية في نظم السلامة، كما وقعت حالات مشابهة في منجم كلب الغين أكبر مناجم الشركة.

 

وأفردت الصحيفة فقرات تناولت فيها احتجاجات الناقلين التي تزامنت مع عيد العمال، وكان سببها بدء تطبيق مرسوم جديد ينظم السير في البلاد، ويفرض غرامات على عدد من المخالفات، وقد تطورات الأحداث بشكل سريع لتأخذ يوم الثلاثاء 02 مايو  شكلا أكثر حدة وانتشارا، وخصوصا في مقاطعات نواكشوط الجنوبية والشرقية.

 

كما تحدثت الصحيفة عن ما أسمته تعدد بؤر الاحتجاج في قطاع التعليم، حيث نفذ أساتذة التعليم الثانوي المنضوين في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي توقفا عن التدريس لمدة ساعتين الخميس الماضي 04 – 05 – 2017، وذلك احتجاجا على تأخر صرف علاواتهم، وضد مرسوم يصفون بالظالم، والجائر.

 

إضافة إلى احتجاجات أساتذة التعليم الفني ومعلمي التعليم الأساسي ، فضلا عن ثانويات الامتياز في العاصمة نواكشوط وبعض ولايات الداخل.

 

وتحدثت الصحيفة عن احتجاجات المفصولين، وتلويح كتاب الضبط بالإضراب، واحتجاجات قطاع الصحة، وكذا الاحتجاجات على انقطاعات خدمات المياه والكهرباء.