الأخبار (لواندا) - بدأت الأربعاء في أنغولا الانتخابات التشريعية، حيث سيتولى الحزب الحاصل على أغلبية المقاعد البرلمانية التي يصل عددها 223 مقعدا، رئاسة البلاد، خلفا للرئيس الحالي جوزي إدواردو دوسانتوس، الذي يحكم البلاد منذ 38 سنة، وقد قرر عدم الترشح لولاية جديدة.
ويصل عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخابات 9.5 مليون ناخب من أصل حوالي 24 مليون نسمة، هي عدد سكان البلاد، وسط تنافس بين 6 أحزاب رئيسية، يعتبر حزب الحركة الشعبية من أجل تحرير أنغولا الحاكم منذ عقود أوفرها حظا.
ويشارك إلى جانب الحزب الحاكم في البلاد، الممثل من طرف وزير الدفاع الحالي نائب رئيس الحزب اجواوو لورلنسو، خمسة إخرون من أبرزهم منافسه التاريخي الاتحاد الوطني من أجل الاستقلال النهائي لأنغولا، الذي يقوده إزاياك ساموكوفا، الذي حصل في انتخابات 2012 على نسبة فاقت قليلا %18.
وتأتي الانتخابات في ظل "أزمة اقتصادية واحتقان اجتماعي متصاعد" تعيشه البلاد، وسط اتهامات للرئيس الحالي جوزي إدواردو دوسانتوس ولمحيطه ب"الفساد".