الأخبار (كامبالا) - وقعت أوغندا وإيران 4 اتفاقيات تعاون تهم الإعفاء من التأشيرات، والتعاون الزراعي، وإنشاء لجنة مشتركة دائمة، كما تم التوقيع كذلك على بيان مشترك بين البلدين.
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بدعم بلاده مشروع بناء مصفاة لتكرير النفط في أوغندا، معربا عن تطلعه إلى "توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات".
وأكد رئيسي خلال مباحثات مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني أن إيران "مستعدة في مجال الطاقة والنفط لتشارك خبراتها مع أوغندا بخصوص المصفاة، وقضايا الخدمات التقنية والهندسية".
وانتقد الرئيس الإيراني خلال ثاني محطات جولته الإفريقية، سعي الغرب إلى "إبقاء الدول على بيع وتصدير النفط والمواد الخام، بما يتيح له فرص تحويل هذه المواد وبيعها بأسعار مضافة".
واعتبر رئيسي أن الغرب لا يريد للدول "التي تتمتع بموارد طبيعية كبيرة واحتياطات وطنية" أن تصبح "مستقلة" في قرارها.
وأبدى رئيس إيران دعمه لنظيره الأوغندي في مواجهة الانتقادات الغربية والتلويح بفرض عقوبات على بلاده "على خلفية إقرار قانون لمكافحة المثلية الجنسية يعاقب العلاقات المثلية والترويج" لها.
وخلال استقباله رجال أعمال وناشطين اقتصاديين أوغنديين وإيرانيين، اعتبر الرئيس الإيراني أن "المستوى الحالي للتبادلات التجارية والاقتصادية بين إيران وأوغندا غير مقبول لأي من البلدين"، مضيفا أنه "إذا تم تحديد القدرات المتبادلة بشكل جيد، فإن تبادل القدرات يمكن أن يحل العديد من الاحتياجات المشتركة لإيران وأوغندا".
ودشن رئيسي مكتب "إيران للإبداع والتقنية" في أوغندا، كما حضر كذلك اجتماعا لحوار الأديان في مسجد كامبالا الوطني.