ورشة مشتركة بين موريتانيا والسنغال حول الشفافية في مجال الصناعة الاستخراجية

الأخبار (داكار) - نظمت موريتانيا والسنغال الاثنين بمدينة سان لوي، ورشة لتقديم تقرير مبادرة الشفافية في مجال الصناعة الاستخراجية لسنة 2022.

 

وبالمناسبة قال مسؤول إعلام اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية حماده ولد اصنيبه، إن البلدين "اكتشفا تكلفة إضافية من جانب شركة بريتيش بتروليوم غير مبررة، وطلبا إجراء عملية تدقيق، وهي جارية منذ أشهر".

 

وأضاف ولد اصنيبه أن "العضوية بمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، تعطي الأمل لإدارة الموارد المشتركة لصالح سكان البلدين"، كما أنها "أتاحت اكتشاف اختلالات تم تصحيحها".

 

وأوضح ولد اصنيبه أن موريتانيا "هي أول من انضم إلى المبادرة منذ 7 سنوات، وقد ساعدت السنغال على السير على هذا المسار في عام 2013".

 

ومن جانبه قال بابا فارا ديالو عضو اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في السنغال، إن تشارك "نتائج هذا التقرير مع المجتمع، يفتح الفرص لتبادل الممارسات الجيدة في مجال الشفافية والحكم الرشيد ومكافحة الفساد".

 

وتحدث بابا فارا عن أن منطقة سان لوي "ساهمت ب10 مليارات فرنك إفريقي من أصل 275 مليار" هي نتاج القطاع الاستخراجي خلال 2022.

 

وأشار بابا ديالو إلى أن "شركة بريتيش بتروليوم ساهمت بمبلغ 955 مليون دولار في الإنفاق الاجتماعي، بينما أطلقت مجموعة أحميم الكبير حوالي 445 مليون دولار للمكون البيئي".

 

وأكد حاكم سان لوي علي بادارا سامب، ونائب عمدة البلدية أيدا امباي دينغ، على "انتظارات سكان سان لوي فيما يتعلق بفوائد استغلال مورد الغاز".

 

وأشار المسؤولان إلى أن "الشفافية والحكم الرشيد ضروريان لتفادي الشعب السنغالي المصير الذي عاشته بعض البلدان الإفريقية التي فشلت في تحقيق أقصى استفادة من وجود الهيدروكربونات على أراضيها".