على مدار الساعة

محامي عزيز: إجراء علمية قسطرة لموكلي إن تأكد أمـر خطيـر ومرفوض

1 يناير, 2022 - 00:45
منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق المحامي محمدن ولد اشدو خلال مؤتمر صحفي سابق (الأخبار - أرشيف)

الأخبار (نواكشوط) – قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز المحامي محمدن ولد اشدو إنه علم الآن أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاجراء عملية قسطرة لموكله الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مستشفى القلب، مؤكدا أن "هذا أمر في غاية الخطورة إن تأكد. ومرفوض من طرفي رفضا باتا".

 

وأضاف ولد اشدو في تصريح لوكالة الأخبار أنه على الرغم من ثقته في "قدرات ونزاهة جل أطبائنا، فان الظروف العامة والمحيط السياسي والاجتماعي السائد لا يوحيان باي ثقة. بل يبعثان على الخوف والحذر".

 

وأرف ولد اشدو أن "الذين لطخوا سمعة الرئيس السابق واتهموه زورا وبهتانا، وسجنوه ظلما وعدوانا ومنعوه من أبسط الحقوق بما في ذلك أشعة الشمس، وعزلوه في قفص عن العالم، وأحاطوه بأجهزة التصوير والتنصت الى غير ذلك من التعذيب المادي والمعنوي حتى آل به الحال إلى ما هو فيه من مرض، لا يمكن أن نأتمنهم عليه!" واصفا بيان وزارة العدل اليوم بأنه "أقوى دليل".

 

وأهاف ولد اشدو "بالسلطات الطبية والسياسية أن تتوقف عن المغامرة بحياة موكله، وأن تسارع برفعه إلى حيث الدواء والأمن والحياد والاطمئنان".

 

واعتبر ولد اشدو أنه كان على القضاء "وهو يدرك هشاشة ملفه، وخطورة الحالة الصحية للرجل، وقد أطلعناه عليها منذ أيام، أن بأمر باطلاق سراحه فورا، ويترك الحديث عن حالته الصحية للأطباء ووزارة الصحة".

 

كما أهاب ولد اشدو بالقوى السياسية والاجتماعية والمجتمع المدني أن تتحرك في هذا الاتجاه على غرار ما فعل حزب تواصل المجيد.

 

ونقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الليلة من المستشفى الوطني إلى مستشفى القلب بضاحية نواكشوط الشمالية.

 

وكانت هيئة دفاع، وأسرته قد طالبتا بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج، فيما قالت أسرته إنها لا تستبعد إقدام النظام "على تصفيته جسديا  للتغطية على فشل محاولات تصفيته سياسيا عبر تلفيق ملف قضائي لا أصل له من الصحة".