أساتذة يشكون "الإقصاء" من علاوات تحفيز حكومية

الأخبار (نواكشوط) اشتكى أساتذة ثانويات بالداخل الموريتاني من "إقصاؤهم" من علاوات تحفيزية كانت قد أعلنت عنها وزارة التهذيب للأستاذة المشرفين على تأطير المتفوقين في الامتحانات الوطنية.

 

 ووصف الأساتذة المتضررين هذا الإقصاء بأنه غير مبرر، مطالبين بالإنصاف.

 

وقال أساتذة ثانوية أشرم إنه تم إقصاؤهم من هذه العلاوة دون مبرر، مؤكدين أنه تم إبلاغهم من الإدارة الجهوية للتعليم سابقا أن هذه العلاوة مخصصة للأساتذة الذين أشرفوا على تأطير صاحب المركز الأول في الولاية على مستوى الشهادات الوطنية.

 

وأشاروا إلى أنهم درسوا صاحب الرقم الاول في مسابقة ختم الدروس الإعدادية على مستوى ولاية تكانت "لكن الإدارة الجهوية نكصت على عقبيها واستبدلتنا بغيرنا، ما أثار حفيظتنا وجعلنا نطرح الكثير من نقاط الاستفهام، حتى أنها أبلغتنا اليوم أن التكريمات تم إلغاؤها".

 

من جهتهم قال أساتذة ثانوية لعيون1، إنه تم إقصاؤهم من هذه العلاوة دون مبرر، مؤكدين أنه تمت مراسلة الإدارة الجهوية للتعليم بأسمائهم بصفتهم مؤطرين لصاحب المركز الأول في الولاية من شعبة الآداب العصرية والمركز الأول بالنسبة لشعبة الرياضيات.

 

واتهم الأستاذة الإدارة باستبدالهم، بأشخاص آخرين وهو ما أثار "موجة من السخط بين صفوف الأساتذة والإداريين وجعلنا نطرح الكثير من نقاط الاستفهام".

 

وأكد أساتذة ثانوية كوبي وثانوية نواذيبو، إنهم تعرضوا لإقصاء مشابه، مطالبين بالإنصاف.

 

من جهتها طالبت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES الوزارة بإنصاف أساتذة هذه الثانويات.

 

ونددت في بيان للنقابة بهذا التصرف الذي وصفته بالمشين، وأكدت تضامنها مع الأساتذة "المظلومين".