نقابة تنتقد طريقة اختيار ممثلي نقابات التعليم الخاص في التشاور

الأخبار (نواكشوط) – انتقدت النقابة الموريتانية للمستثمرين في التعليم الخاص الطريقة التي تم بها توزيع مقاعد تمثيل نقابات التعليم الخاص، حيث تم منح إحدى النقابات 6 مقاعد، مقابل ثلاثة لواحدة، ومقعدين لنقابة ثالثة، ومعقد وحيد لنقابة أخرى.

 

ووصفت النقابة في بيان أصدرته عقب اجتماع لمكتبها التنفيذي هذه القسمة بـ"الظالمة والجائرة"، مذكرة بأنه "لا توجد معايير وطنية تحدد نظام النسبية في التمثيل النقابي على المستوى الوطني إطلاقا، ولا توجد معايير متفق عليها في هذا الصدد، ولا توجد تقاليد ولا أعراف سابقة يستأنس بها".

 

واعتبرت النقابة في البيان الذي تلقت الأخبار نسخة منه أنه كان "أحرى بمدير التعليم الخاص المسؤول المباشر عن الملف أن يترك القسمة في أيدي أهلها، فإن عجزوا عن الاتفاق عليها جاء دوره عاملا على التوفيق والتقارب لا إلى التشتيت والتدابر واقفا في منتصف الطريق لا متطوعا بالانحياز إلى أطراف".

 

وأكدت النقابة أنها حافظت على علاقتها بالمدير "حين مس ذلك مصالحنا وضحينا بها مقابل نعومة وديمومة جو الأخوة خدمة للعمل الوطني المشترك بيننا وإياه، وهذا ما لم يقدره المدير حين استهدفنا بهذا الإجراء".

 

ولفتت النقابة إلى أنها انتدبت أربعة أفراد من مكتبها التنفيذي التقوا المدير و"حاوروه في المسألة التي زاد إصراره عليها بعد محاورتنا له بهدوء ولطف واحترام وتقدير".

 

واتهمت النقابة مدير التعليم الخاص بحرمان نقابتهم من التمثيل عقب اعتراضها على قسمة المقاعد الخاصة بنقابات التعليم الخاص، وطالب الوزير باتخاذ ما يراه مناسبا لإنصاف نقابتهم بغية مساواتها مع نقابات القطاع.

 

وأكدت النقابة عدم تفهمها للخطوة التي أقدمه على مدير التعليم الخاص تجاه نقابتهم.

 

كما أكدت وضع طاقاتها البشرية والمادية تحت تصرف الوزارة  لإنجاح التشاور والعمل سويا بعد ذلك لما يخدم القطاع وتنفيذ خططه.

 

وذكرت النقابة بالاجتماع الذي عقده الوزير الخميس الماضي وأهاب خلاله بالجميع أن يعملوا سويا على نجاح هذه المرحلة، وحدد لهم 12 مشاركا منهم في ورشات التشاور.