عرض مسرحي بالمركز الثقافي المغربي وتأبين لمسرحي راحل

الأخبار (نواكشوط) - قدمت فرقة "نادي رواد المسرح" مساء اليوم بقاعة العروض بالمركز الثقافي المغربي بنواكشوط، مسرحية بعنوان: "ذات الم"، كما أبنت عضوها المرحوم الشاب محمد ولد السيد الذي تم اغتياله خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي.

 

مدير المركز الثقافي المغربي سعيد الجوهري أشاد في كلمة بالمناسبة بالشباب المبدعين، وكذا رواد المسرح الأوائل، لدوره في وضع البنات الأولى للمسرح المحلي، ونقل المشعل من جيل إلى آخر، وهو الأمر الذي جعل الشقيقة موريتانيا تتوفر على طاقات مسرحية إبداعية واعدة.

 

وتقدم مدير المركز بتعازيه لأسرة الفقيد ولعائلته المسرحية، بعد أن قرأ الفاتحة على روحه.

 

كما قدم مدير المركز لمحة عن الفرقة المسرحية التي تأسست في 26  فبراير 2015. منوها بدورها، إلى جانب نظيراتها من الفرق المسرحية، في تطوير أبي الفنون في موريتانيا والتعريف به، واكتشاف المواهب، عبر  تقديم دورات تكوينية للشباب في مجال تعلم مهارات الأداء والإلقاء على خشبة المسرح بالإضافة إلى الإخراج والإضاءة والديكور والملابس.

 

وذكر مدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط بأن ورشة المسرح بالمركز الثقافي المغربي بنواكشوط  يشرف على تأطيرها أساتذة من نادي "رواد المسرح".

 

رئيس الفرقة المسرحية أبنو مختار استعرض في كلمته مناقب الفقيد عضو الفرقة الراحل محمد ولد السيد ودوره  في تطوير العمل الجماعي داخل الفرقة.

 

وقد تم بالمناسبة عرض شريط وثائقي حول المرحوم محمد ولد السيد، استعرض لحظات من حياته المهنية، وخصاله الحميدة، وجوانب من حياته داخل فرقة نادي رواد المسرح.

 

واختتمت الأمسية بالعرض المسرحية "ذات ألم"، التي عبرت عن الوجع والألم الذي أصاب أعضاء الفرقة المسرحية بعد فقدان أحد ألمع عناصرها.

 

كما تم تقديم درع للفقيد تسلمه أخته من مدير المركز الثقافي.