الأخبار (بانجول) - ندد الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي بالاتفاق بين حزبه "التحالف من أجل إعادة التوجيه الوطني"، وحزب الرئيس الحالي آدما بارو "الشعب الوطني"، بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 من شهر دجمبر المقبل.
وأمر جامي المقيم بالمنفى في غينيا الاستوائية، في حديث له عبر الإنترنت العديد من مؤيديه الذين كانوا مجتمعين بمسقط رأسه "كانيلاي"، بالتحالف مع حزب آخر.
وقال جامي في حديثه الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه يرفض التحالف مع حزب بارو، داعيا إلى التحالف مع حزب "تحالف غامبيا من أجل الوحدة الوطنية"، الذي يقوده وزير العدل الأسبق في حكومته الشيخ تيجان حيدرا.
وكان الإعلان عن اتفاق بين حزبي الرئيس السابق والحالي مطلع سبتمبر الماضي، قد خلف امتعاضا في صفوف المدافعين عن حقوق الإنسان، في وقت ينتظرون فيه توصيات لجنة تبحث منذ عامين في "جرائم" جامي.
وأثار الاتفاق كذلك غضب جزء من أنصار جامي، الذي وصل السلطة عام 1994 عبر انقلاب عسكري غير دموي، وخسر في رئاسيات 2017 أمام آدما بارو، ويوجد منذ ذلك الوقت بغينيا الاستوائية.