على مدار الساعة

توصيات من هيئة الأرصاد للحد من المخاطر في فترة الخريف

17 يونيو, 2021 - 18:10

الأخبار (نواكشوط) أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية جملة من التوصيات للحد من المخاطر الرئيسية في فترة الخريف لهذه السنة.

 

وقالت الهيئة في بيان لها إنه بالنسبة للمنطقة (1) والتي تشمل جنوب شرق ووسط وشمال البلاد والتي من المتوقع أن تسجل مجاميع مطرية من وضعية اعتيادية إلى فائض والتي قد تشهد بداية مبكرة للموسم مع فترات جفاف طويلة.

 

وقالت الهيئة إن ذلك يحتم الاستثمار أكثر في البذور المحسنة سواء للمحاصيل الموجهة للبيع أو للاستهلاك؛ والاستخدام المعقلن للأسمدة والمواد العضوية،

 

بالإضافة إلى زيادة اليقظة ضد الآفات الزراعية كالحشرات والجراد، و وضع آلية لاستباق مخاطر الفيضانات وتقليل استخدام المناطق المعرضة للفيضانات؛ وتشجيع زراعة النباتات المائية؛ ودوام اليقظة مع احتمال أمطار غزيرة للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

 

ووفق البيان فإنه بالنسبة للمنطقة (2) والتي تغطي جنوب شرق الحوض الشرقي والحوض الغربي وجنوب غرب تكانت ولعصابه وكيدي ماغه وكوركول ولبراكنة واترارزه وولايات نواكشوط مع مجاميع مطرية اعتيادية تميل إلى العجز.

 

وقالت الهيئة إنه يجب على المزارعين تحاشي البذر المبكر الذي قد يؤدي إلى ضياع البذور والأسمدة وكذا الجهد الذي قد تكلفه إعادة البذر المتكررة والناجمة عن بداية كاذبة للموسم؛ واستخدام أصناف مجابهة للجفاف وذات طور قصير.

 

وكذلك الامتناع عن استخدام الأسمدة في فترات الجفاف والفترات الحرجة للمحاصيل؛ وتفضيل التقنيات الحافظة للماء في التربة؛ وبرمجة إمكانية اللجوء إلى الري التكميلي؛ واستشارة الفنيين والمرشدين الزراعيين؛ والحرص على استغلال معقلن للماء.

 

بالإضافة إلى التشاور مع فنيي الأرصاد الزراعية في اختيار البذور وأخذ النصائح والإرشادات بعين الاعتبار.

 

ودعت الهيئة المنمين والمزارعين في المنطقة (1) والتي من المحتمل أن تسجل مجاميع مطرية من وضعية اعتيادية إلى فائض والتي قد تشهد بداية مبكرة للموسم مع فترات جفاف طويلة، دعتهم إلى تحاشي غمر الحيوانات؛ والوقاية من الأمراض الحيوانية التي قد تنجم عن سنة رطبة.

 

كما دعت المنمين في المنطقة (2) التي قد تسجل مجاميع مطرية اعتيادية تميل إلى العجز، إلى توفير الأعلاف للماشية؛ وتسهيل وصول الحيوانات إلى أقرب نقطة مياه من أجل جعلها في مأمن من آثار نقص المياه وتجنب الصراعات بين المزارعين والمنمين.

 

ولفت البيان إلى أن  "التبريد المتوقع لمياه المحيط الأطلسي قبالة الشواطئ الموريتانية- السنغالية مواتية لظهور العوالق النباتية التي تتغذى عليها الأسماك، وبالتالي فإن إنتاجية الأسماك ستكون جيدة على طول الشواطئ".

 

وقال البيان إنه "من المتوقع أن تكون التدفقات الزائدة عن وضعها الطبيعي في الكثير من أحواض الأنهار مواتية لتربية الأسماك، ومن هنا تأتي أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة العائدات من نشاط الصيد بالنسبة للسلطات الوطنية والمحلية والفاعلين في التنمية (مشاريع، منظمات غير حكومية، ورابطات شعبية).