عمال بمختبر الأشغال العمومية: المختبر يعاني وضعية مزرية

الأخبار (نواكشوط) قال عدد من عمال المختبر الوطني للأشغال العمومية التابع لوزارة التجهيز والنقل، إن المختبر يعاني من وضعية مزرية قد تؤدي إلى إغلاقه، مطالبين وزير النقل بالتدخل لإنقاذ هذه المؤسسة.

 

وقال العمال في رسالة موجهة لوزير النقل، إن معدات المختبر تعاني من غياب الصيانة مما يؤثر سلبا على نتائج الاختبارات والتحاليل المقام بها عن طريق هذه المعدات.

 

وتحدث العمال عن عدم توفر بعض المعدات اللازمة والضرورية للقيام بالتحاليل والدراسات الجيوتقني، مؤكدين عدم استجلاب أي معدات حديثة ومتطورة للحفاظ على دور المختبر.

 

وأضاف العمال "أن المختبر ورغم أنه حظي بمراقبة مشاريع كبيرة أدرت عليه موارد مالية معتبرة، إلا أنها لم تنعكس على وضعه المالي الصعب الذي أدى إلى عجزه عن تسديد المستحقات المالية للعمال".

 

وقال العمال إن المؤسسة "أصبحت عاجزة عن تسديد رواتب العمال في وقتها المحدد مما ينذر بعجز مالي وشيك قد يؤدي إلى توقف نشاط المؤسسة".

 

وأشار العمال إلى إنهم يعانون من عدم صرف المستحقات الواردة في النظام الداخلي للمؤسسة.

 

ويعيش المختبر الوطني للأشغال العمومية على وقع أزمة متصاعدة دفعت مديرته لإقالة أحد مسؤوليه، إضافة لمنسقي أربعة مشاريع تابعة للمختبر، فيما أدت هذه الإقالات لاستقالات في صفوف الموظفين.

 

وأكدت مصادر في المختبر أن المديرة أقالت مسؤول الدراسات، إضافة لمنسقي مشاريع في الحوض الشرقي (النعمة آشميم)، وغيدي ماغا (سيلبابي)، وطريق ألاك بوتمليت، إضافة لمشاريع في نواكشوط.

 

وأضافت هذه المصادر أن هذا الإقالات كانت محل استهجان من العمال، فيما أودع بعضهم استقالته احتجاجا عليها.