وزارة الشؤون الاجتماعية تعبر عن كامل استعدادها للتعاون مع "مهرجان المديح"

الأخبار (نواكشوط) – عبرت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة عن كامل استعدادها للتعاون مع جمعية ترانيم "فنيا وتنظيميا، خصوصا حين يتعلق الأمر بمديح خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم"، مذكرة بأنها "ليست هي الجهة الوصية على الجمعيات الثقافية أو المسؤولة عن توفير الفضاء المناسب لها".

 
وقالت الوزارة في توضيح وصل الأخبار إنها تلقت رسالة من جمعية ترانيم بتاريخ: 02 – 04 – 2021 تطلب فيها إعارة ما يسمى بـ"فضاء التنوع الثقافي والبيئي" ابتداء من يوم 17 إلى يوم 21 من رمضان، لافتة إلى أنها لا تملك ساحة بهذا الاسم تحت وصايتها.

 
وأضافت الوزارة أنها اتصلت بالمعنيين، وطلبت منهم الاتصال بالمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي لتصحيح الرسالة آنفة الذكر، ومناقشة الترتيبات اللازمة، مردفة أن ذلك "لم يحدث، وفضل المعنيون التجمهر أمام مباني المدرسة دون إذن أو ترخيص من طرف السلطات الإدارية ليلة الجمعة 12 رمضان بعد أربعة أيام من اتصال الوزارة وتوجيههم للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي".

 
وذكرت الوزارة بأن القطعة الأرضية التابعة للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، كانت محل إعارة لجمعيات من المجتمع المدني لسنوات طويلة، وظلت ساحة لأنشطتهم الموسمية، قبل استردادها مؤخرا لتشييد مباني المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي وهو ما يجري التحضير له حاليا.

  
وقالت الوزارة إن بيانها يأتي لتوضيح ما جرى عقب حديث بعض المواقع الإعلامية عن رفض وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة تنظيم التظاهرة المديحية السنوية التي تنظمها جمعية ترانيم في ساحة المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي.

 

وكان مركز ترانيم للمديح قد نظم سهرة مديحية في الساحة الواقعة أمام بين الساحة والمتحف الوطني، وذلك للمطالبة بفتح فضاء التنوع الثقافي والبيئي، والذي ظل المركز ينظم فيه نسخ مهرجانه للمديح طيلة السنوات الماضية.