"شورى تواصل" يؤكد ضرورة محافظة موريتانيا على حيادها في أزمة الكركرات

الأخبار (نواكشوط) – أكد مجلس شورى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ضرورة محافظة موريتانيا على موقف الحياد الإيجابي بخصوص أزمة معبر الكركرات، وذلك في ختام دورة له استمرت ثلاثة أيام.

 

وجدد المجلس في البيان الصادر في ختام دورته دعوته "لكافة القوى السياسية الوطنية أغلبية ومعارضة، إلى حوار جدي وشامل وبناء، يحصن قيمنا الإسلامية، ويتصدى للفساد والميوعة، ويضع  الحلول الناجعة لمختلف الإشكالات والتحديات المطروحة التي تؤرق حياة المواطنين، ويحصن البيت الداخلي بالعدل والإنصاف".

 

كما دعا للعمل على صياغة إستراتيجية وطنية جادة تضمن استغلال ثرواتنا الزراعية والرعوية وتحقق الأمن الغذائي وتحمي بلدنا من أي هزات مشابهة.

 

ووجه المجلس التحية لجنة الطوارئ والمنتخبين وكافة الاتحاديات والأقسام والمناضلين، على ما وصفه بالأداء الجيد أثناء مواكبتهم ومساعدتهم للشعب في أوقات الكوارث الطبيعية، والأزمات الخدمية، وأثناء الجائحة، ودعاهم إلى مواصلة العمل بإخلاص وجدية لخدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم.

 

 

كما جدد المجلس إدانة "انجرار الموقف الرسمي الفرنسي وراء حملات الإسلاموفوبيا والإساءة إلى أمة الإسلام بالتطاول على مقام النبوة"، وعبر عن اعتزازه "بالمقاطعة الشاملة والراقية التي عبرت بها الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها عن حبها لنبيها صلى الله عليه وسلم ورفضها للإهانة".

 

وذكر المجلس الحكومة "بضرورة الإسراع في التخفيف من الأوضاع المزرية التي يعيش فيها المواطنون، نتيجة تردي الخدمات العمومية، وارتفاع الأسعار، وترهل الجهاز الإداري، وغياب الأمن"، ودعا "إلى وضع الظروف المعيشية للمواطن على رأس سلم أولويات الحكومة".

 

وحي المجلس في البيان الذي وقعه رئيسه المهندس حمدي ولد إبراهيم كافة القوى الوطنية وفي مقدمتها تواصل والمعارضة على ما تحقق في مجال محاربة الفساد من لجنة تحقيق برلمانية، وما تبع ذلك من إجراءات، ودعا إلى "الإسراع والصرامةِ في متابعة ومقاضاة المفسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة، وإنفاذ العدالة بعيدا عن الانتقائية وتصفية الحسابات".