الأخبار (نواكشوط) – أكّد وزير التنمية الحيوانية، احمديت ولد الشين، أن قطاع الثروة الحيوانية يستقطب زهاء 60% من العمالة الوطنية، ويمثل أكثر من 11% من الناتج المحلي الخام، ويساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الوزير خلال حديث له اليوم في اجتماع مع المنمين في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إينشيري أن الحكومة تعمل على تطوير قطاع الثروة الحيوانية وجعله أكثر مردودية من خلال توفير الوسائل الضرورية والتي يأتي في مقدمتها توفير الأعلاف.
وأشار ولد الشين إلى أن ولاية إنشيري سيصلها شهريا في إطار التدخل الاستعجالي 160 طنا من الأعلاف، مردفا أن المشاكل التي تطرق لها المنمون في مداخلاتهم سيتم العمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وتعهد ولد الشين بأن يعمل قطاعه على توفير نقاط المياه في المناطق التي يوجد بها مخزون رعوي كبير، وحث الفاعلين المحليين على ضرورة المساهمة في إنجاح التعداد العام للثروة الحيوانية نظرا لأهميته في دعم وتطوير هذه الثروة، وما سيترتب عليه من خطط وبرامج تنموية تهدف أساسا الى تثمين وتطوير الثروة الحيوانية وجعلها أكثر استدامة ومردودية.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع خطة القطاع وآفاقه المستقبلية ومستوى التدخلات التي قام بها، كما تم خلاله نقاش المشاكل التي يعاني منها المنمون في الولاية خاصة خلال فصل الصيف.
وشدّد الوزير على أن قطاع التنمية الحيوانية يعمل على تنفيذ برامج تنموية مهمة من شأنها تثمين الثروة الحيوانية وتطويرها في البلد وجعلها أكثر استدامة، منوها بأهمية الإحصاء المُقام به حاليا للثروة الحيوانية والذي سيمكّن من تنفيذ برامج مدروسة في المستقبل القريب.