منظمة للمنقبين: الاحتجاج السلمي مكفول والتخريب جريمة

الأخبار (نواكشوط) – أكدت منظمة تطلق على نفسها "المنظمة الموريتانية لدعم المنقبين" أن الاحتجاج السليم حق مكفول في الدستور، فيما أدانت ما وصفته "العمل الهمجي والعبث بالممتلكات العمومية والخاصة".

 

وقالت المنظمة في بيان تلقت الأخبار نسخة إن "من يقوم بتلك الأفعال الشنيعة لا يمكن تحت أي ظرف أن ينتمي لفئة المنقبين عن الذهب في الشامي"، وطالبت بالضرب "بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بهيبة الدولة".

 

وأكدت المنظمة أن ما حدث في مقاطعة الشامي يومي الجمعة السبت كان "يمكن تجاوزه بالحوار والتفاهم"، مردفة أن "إدارة الشركة معادن موريتانيا تفتح المجال دائما لكل هيئات المنقبين عن الذهب من أجل مشاورتهم في كل خطوات العمل المشترك بين الشركة والمنقبين".

 

وأهابت المنظمة بتحلي المنقبين في "اكليت اندور" بما وصفته "بالروح الوطنية والانضباط"، مردفة أنه "ليس جديدا عليهم نظرا لتنظيمهم المحكم من طرف المناديب والممثلين".

 

وأثنت المنظمة على تعاطي الجهات الإدارية مع المنقبين في منطقة "اكليب اندور"، وخصوصا شركة معادن موريتانيا، ووالي تيرس الزمور، وقائد المنطقة العسكرية، وكافة السلطات الإدارية والأمنية في تيرس الزمور. - حسب نص البيان -.

 

ودعت المنظمة كل المنقبين في الشامي إلى التوقف بشكل فوري عن كل ما يمس السكينة العامة، والجلوس على طاولة الحوار مع شركة معادن موريتانيا خدمة للوطن والمواطنين، كما حذرت من من وصفتهم "بالمخربين الذين لا ينتمون للمنقبين والذين همهم الوحيد هو إثارة القلاقل في مدينة الشامي".