الوزير الأول: ماضون في مؤازرة العاملين في حقل السينما

الأخبار (نواكشوط) – أكد الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أنه حكومته ماضية في مؤازرة العاملين في حقل السينما، ومواكبة مسيرتهم النبيلة، مردفا أنها تعول في هذا المجال على الطاقات الإبداعية الهائلة التي يتوفر عليها الشباب الموريتاني.

 

وقال ولد الشيخ سيديا في خطاب خلال افتتاح الدورة 14 للمهرجان الدولي للفيلم القصير بنواكشوط إنه يتطلع إلى أن تمكن سلسة الندوات والورشات والمنافسات التي يشملها البرنامج الثري لهذا المهرجان، من تسليط المزيد من الأضواء على ما يفتحه الفن السابع من آفاق رحبة لنشر الوعي في مجتمعاتنا وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، ومد جسور التبادل والتلاقح الفكري بين مختلف الشعوب، وتوطيد الأمن والتفاهم بينها.

 

وجدد ولد الشيخ سيديا التأكيد على دعم الحكومة الدائم لكل الجهود والمبادرات الجادة التي تصب في هذا الاتجاه، لافتا إلى أن تنظيم هذه الدورة تحت رعاية الرئيس محمد ولد الغزواني "يترجم القناعة الراسخة التي عبر عنها في برنامجه الانتخابي بوضوح تام عندما التزم بـ"الشروع في إنتاج سينما وطنية حقيقية" وبترقية العمل الثقافي والفني الذي يشكل "أداة للتنمية ومصدرا للمزيد من التطور والنماء".

 

وسجل ولد الشيخ سيديا وقفة إجلال وتقدير لمن وصفهم بالرعيل الأول ممن كان لهم الفضل في بث ثقافة الفن السينمائي في موريتانيا وإنتاج أفلام موريتانية قيمة هادفة، وخص بالذكر همام افال، محمد ولد السالك، مد هندو، رحمهم الله، وسيدنا سخنا وعبد الرحمن سيساغو، واصفا الأخير بأنه "حلق بالعمل السينمائي الموريتاني في فضاءات الإبداع العالمي بشكل غير مسبوق".

 

وأضاف ولد الشيخ سيديا قائلا: "وعلى خطى هؤلاء يسير اليوم العاملون في دار السينمائيين الموريتانيين، فلهم منا كامل الشكر والتقدير على ما يتحلون به من جد ومثابرة، وما يبذلونه من تضحيات في سبيل النهوض بالفن السينمائي في بلادنا ليتمكن من لعب دوره المحوري في مسار التنمية الوطنية الشاملة".