الأخبار (نواكشوط) ـ قال المترشح الرئاسي سيدي محمد ولد بو بكر إنه لا يستحي من توليه مسؤوليات حكومية في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، مؤكدا أنه لم يسير حكومة مطبعة مع نظام الاحتلال الصهيوني.
وقال ولد بو بكر في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء 12 يونيو 2019، أن اختصاص الوزير الأول هو التسيير الاقتصادي والمالي وليس الملفات السياسية، مشيرا إلى أنه على استعداد للاستجواب بشأن الملفات التي تولاها في تلك الفترة.
كما لفت ولد بو بكر إلى أنه تولى منصب الوزير الأول في وقت تعاني البلاد من حصار من طرف الدول الغربية ومن الدول العربية أيضا، في إشارة إلى أحداث نهاية التسعينات وكذلك موقف موريتانيا من حرب الخليج.
ونفى ولد بو بكر أن يكون قد سير حكومة مطبعة، معتبرا أن التطبيع تم في العام 1999، بينما غادر هو المنصب الوزاري في بداية 1996 وبعد أسابيع من فتح مكتب للتعاون مع إسرائيل.
وأوضح المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 22 يونيو الجاري، أنه خرج الحكومة لأنه يعتقد أنه لم يكن الرجل المناسب لتلك الفترة "احتجاجا أو عدم رضى".
وتساءل ولد بو بكر: هل أعتذر عن التمويلات التي جلبت لموريتانيا؟ أو عن المسلسل الديمقراطي؟ مؤكدا أن من عاد لوضع البلاد الاقتصادي في تلك الفترة سيكشف أنه تمكن من رفع نسبة النمو إلى 6%.