على مدار الساعة

الموريتانية للطيران تقلع من مراكش بعد هبوط اضطراري

16 نوفمبر, 2018 - 11:39

الأخبار (نواكشوط) ـ أكد مصدر بالموريتانية للطيران أن الطائرة التي هبطت اضطراريا صباح اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2018 في مطار مراكش، قد أقلعت مجددًا باتجاه الدار البيضاء.

 

وأوضح المصدر أن الهبوط الاضطراري في مراكش جاء بفعل وجود ضباب منع من الهبوط في وجهتها الأصلية مطار محمد الخامس في الدار البيضاء.

 

 ومنع طاقم طائرة الموريتانية للطيران الركاب من النزول بعد الهبوط الاضطراري، فيما تقول مصادر للأخبار إن من بين ركاب الطائرة الموريتانية مرضى، فيما يعاني آخرون من ارتفاع الضغط.

 

وتواجه شركة الموريتانية للطيران أزمة حادة بعد تعطل طائرتين تمثلان نصف أسطولها، ما نجم عنه إلغاء بعض رحلاتها واضطراب مواعيد رحلات أخرى.

 

وبالهبوط الاضطراري لطائرة الموريتانية للطيران اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2018 في مراكش، تتفاقم أزمة الشركة التي تمتلك أربع طائرات فقط.

 

فقبل أيام تعطلت إحدى طائرات الشركة باماكو في مالي وهي من طراز ابوينغ 737_ماكس8، وذلك بفعل حاجتها لاستبدال قطعة غيار لمصفي كيروزين "فيلتر" للمحرك الأيسر للطائرة حيث سبق وأن تم تنظيف القطعة وإعادتها بدل استبدالها.

 

وحسب مصادر فنية فإن تأخير استبدال قطعة الغيار رفع تكلفة صيانة الطائرة من حوالي 30 ألف يورو إلى قرابة 100 ألف يورو، وذلك لتجاوز الوقت المحدد للصيانة، وتجاهل الأعطاب التي تعرض لها المحرك نتيجة تأخير استبدال مصفي الوقود.

 

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد قرر النزول من الطائرة نفسها قبل فترة، وذلك بعد أن أخذ مقعده على متنها في مطار نواكشوط الدولي/ أم التونسي، حيث لم يشتغل مولدها إلا بعد عدة محاولات، وبعيد اشتغاله تصاعدت حرارة مولدها بشكل لافت.

 

فبعد إخباره بارتفاع حرارة المحرك علق الرئيس بالقول: "إذا كانت درجة حرارة المحرك ترتفع أكثر من اللازم والطائرة ما تزال في المدرج، وبعد دقائق من تشغيله، فكيف سيكون الأمر إذا كانت في الأجواء، وبعد وقت من العمل".

 

ومنذ نحو أسبوع تتوقف طائرة أخرى تابعة للموريتانية للطيران، وهي من نوع ابوينغ 737_700، وذلك في انتظار فرقة فنية أمريكية لتقوم بإجراء تغيير تفرضه منظمة الطيران الدولي عليها ولا يمكنها الإقلاع تفاديا للعقوبة الدولية.