%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (نيامي) - قال السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي، إن الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم "هو أولا وقبل كل شيء... قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد، وعدد من الجنرالات لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تبلغ نهايتها".
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي الذي عاد إلى بلاده مطرودا من طرف العسكريين الحاكمين في نيامي، أن انقلاب 26 يوليو هو "فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين".
وعبر سيلفان في مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية عن "تعبه" بعد شهرين من "التوتر الشديد" وأسابيع من العزلة داخل مقر السفارة بنيامي، مؤكدا أن ما حصل كان هدفه محاولة "كسره".
وأوضح إيتي أن الشركات النيجرية التي كانت تزود السفارة بالإمدادات "تم ثنيها لا بل تهديدها" من جانب السلطة الجديدة، وانتهى بها الأمر بالتوقف عن تأدية واجبها.
وأردف الدبلوماسي الذي يتولى منصب سفير بالنيجر قبل نحو عام: "واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي"، مؤكدا أنه "ما يزال مستعدا لمواصلة" مهمته.
وقبل أسابيع قرر المجلس العسكري الحاكم في النيجر طرد السفير الفرنسي لرفضه تلبية دعوة وزير الخارجية الجديد للتباحث معه، غير أن فرنسا رفضت الامتثال لأمر الطرد، قائلة إنها لا تعترف سوى بالحكومة الشرعية بقيادة الرئيس المعزول محمد بازوم.
لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأحد الماضي إعادة السفير إلى فرنسا، وسحب القوات الفرنسية البالغ عددها 1500 جندي بحلول نهاية العام.
.gif)
.png)