الأخبار (كينشاسا) ـ أعلن نائب الوزير الأول الكونغولي، المكلف بالاتصال في الحكومة إيمانويل رامازاني شاداري عن تحرير رهينة فرنسي يدعى افيليب، كان قد اختطف بداية شهر مارس الماضي من طرف مسلحين بمنطقة تعدين تقع شرقي البلاد.
وكان افيليب يعمل لدى شركة "بانرو" الكندية العاملة في مجال التنقيب شرقي البلاد، حيث اختطف معه 4 آخرون، 3 منهم كونغوليون، وواحد تانزاني، وقد تم الإفراج عنهم وفق الوزير الكونغولي.
وقد هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان صادر عن الإيليزي "جميع الفاعلين الذين عملوا في سبيل الإفراج عن الرهينة الفرنسي، خصوصا سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت مطلع شهر مارس الماضي، غداة اختطاف الرهينة الفرنسي عن أنها "بصدد التعاون مع السلطات الكونغولية في سبيل كشف المزيد من الحقائق والسعي للإفراج عن المختطفين".