الأخبار (كينشاسا) - وصفت عضو أطباء بلا حدود، ناتالي روبير داء الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه "خارج السيطرة"، مضيفا أن هناك "خطرا اليوم بشأن تفشي المرض".
وأضافت ناتالي في تصريح لها أن أطباء بلا حدود لا يزالون لم يفهموا بعد "لماذا وكيف يصاب الناس بفيروس الإيبولا".
وقد وصل عدد ضحايا الإيبولا بالكونغو الديمقراطية، منذ ظهوره مؤخرا قبل أزيد من 7 أشهر نحو 600 شخص، شمال شرقي البلاد.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تخطط "لوضع حد لنهاية وباء الإيبولا في غضون 6 أشهر"، مضيفة أن هذا الهدف "قابل للتحقق، لكنه يتطلب تغيير النهج".
وتعتبر المنظمة أن الوضع الأمني والصراعات المسلحة، أسهم في الإبطاء من وتيرة القضاء على داء الإيبولا.