الأخبار (نواكشوط) - قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية سيد أحمد ولد ابوه إن موريتانيا تسعى للاستفادة من الخبرات "المتراكمة" لدى إسبانيا في مجال التقنيات الحديثة لإنشاء الخضروات، وكذا كافة محاور سلاسل القيمة.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الإثنين خلال افتتاح أيام تشاورية للشركة الوطنية للتنمية الريفية "صونادير" بالشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وأضاف ولد ابوه "أن موريتانيا تمتلك إمكانات زراعية معتبرة في الضفة اليمنى لنهر السنغال، وهو ما عكسه تزايد المنتجين الزراعيين الخصوصيين بهذه المنطقة، وعززته الدولة عبر مشاريع من بينها شق المحاور المائية والطرقية، استصلاح الأراضي وكهربة مناطق الإنتاج".
وأشار إلى أن الأيام التشاورية ستتيح نقاش التحديات التي تواجه سلسة القيمة المضافة بالنسبة لزراعة الخضروات، وتحديد فرص التعاون والابتكار، إضافة لاقتراح حلول تتناسب مع السياق الوطني.
وستتناول الأيام التشاورية المنظمة تحت عنوان «آفاق تطوير سلسلة القيمة البستانية في ولاية اترارزة AECID، عرضا حول مستوى تقدم المخطط التوجيهي لمنطقة الضفة، وآخر حول خصائص السوق البستانية الموريتانية، ومشروع سوق الخضروات بنواكشوط.
وستنظم طاولة مستديرة حول تحليل قيود وإمكانات الإنتاج لدى المنتجين الكبار والصغار، وكذا قيود وإمكانات تسويق المنتجات البستانية الموريتانية بالأسواق المحلية والأجنبية، والابتكار التكنولوجي في البستنة، إضافة للتبادلات الزراعية-الغذائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفق الجهة المنظمة.
وحسب المصدر نفسه ستناقش الطاولة المستديرة تحليل آفاق القطاع الزراعي من قبل وزارة الزراعة والسيادة الغذائية والشركة الوطنية للتنمية الريفية "صونادير"، وغرف التجارة والزراعة، والقطاع الخاص، والمنظمات المهنية الزراعية، إضافة لأدوات وآليات التمويل الموجهة للقطاع البستاني من أجل الخروج بخلاصات وتوصيات.
ويشارك في هذه الأيام التشاورية فاعلون بسلسلة القيمة البستانية، من مؤسسات عمومية، ومنتخبون محليون، وشركاء فنيون وماليون، ومنظمات تنشط المهنية الزراعية، إضافة لفاعلين خصوصيين، وخبراء من موريتانيا وخارجها.

.gif)
.gif)













.png)