الأخبار (نواكشوط) - استدعت وزارة الخارجية الموريتانية السفير المالي لدى البلاد محمد ديباسي، وأبلغته احتجاج موريتانيا على "ما يتعرض له مواطنون موريتانيون أبرياء عزل من اعتداءات متكررة داخل الأراضي المالية".
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الموريتانية، فإن الوزارة أبلغت الدبلوماسي المالي لدى استدعائه أمس الجمعة أن الحكومة الموريتانية، تنتظر من نظيرتها المالية "تفسيرا لهذه الأحداث المؤلمة".
وأوضح البيان أن موريتانيا أوفدت "في نفس السياق" وزير الدفاع حننا ولد سيدي إلى باماكو محملا برسالة "في هذا الموضوع".
واعتبرت الخارجية الموريتانية أن "استمرا هذا الوضع غير مقبول على الرغم من التنبيهات" التي دأبت الحكومة الموريتانية على القيام بها "بمناسبة الحوادث المماثلة، انطلاقا من مبدأ المحافظة على حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين الشعبين الموريتاني والمالي والمصالح المشتركة بين البلدين".
وكان الرئيس محمد ولد الغزواني قد استقبل قبل أيام وفدا وزاريا ماليا، يضم وزيري الخارجية والدفاع، وتسلم منهما رسالة من الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حوادث مقتل موريتانيين في الأراضي المالية، كما دخلت الأراضي الموريتانية مؤخرا عناصر من الجيش المالي مصحوبة بعناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية، كانتا تطاردان بعض الأشخاص.