زعيم المعارضة يدين "القمع العنيف" للطلاب ويدعو لمعاقبة مرتكبيه

الأخبار (نواكشوط) ـ أدان الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية حمادي ولد سيدي المختار ما أسماه "القمع العنيف" للطلاب المحتجين في الجامعة ومؤسسات التعليم العالي في نواكشوط.

 

وعبر زعيم المعارضة في تصريح صحفي وصلت الأخبار نسخة منه عن "تأييد المطالب المتصاعدة بمعاقبة كل من يثبت ارتكابه لتجاوزات في حق الطلاب أثناء ممارستهم لحقهم المشروع في التظاهر والاحتجاج السلميين".
 

وأضاف أن تعامل قوات الأمن مع احتجاجات الطلاب اتسم بـ "قمع غير مبرر وضرب وسحل واعتقال للطلاب والطالبات".

 

واعتبر أن هذه الممارسات "تقوض الحق في التظاهر وحرية الاحتجاج"، داعيا إلى "الدخول فورا في حوار مع الاتحادات الطلابية لمناقشة المطالب التي تطرحها والشروع في تلبيتها".

وأشار إلى "تنامي استياء المدرسين  والطلاب من سوء تسيير الحكومة للقطاعين، وضعف أدائها فيهما، وتردي الخدمات المقدمة، والتجاهل المستمر لمطالب المدرسين والطلاب رغم مشروعيتها وأهميتها لتطوير القطاعين". 

 

كما عبر زعيم المعارضة في إيجازه الصحفي عن "التضامن مع المدرسين الذين تأخر تسديد علاوات البعد الخاصة بهم"، داعيا إلى "تسوية وضعيتهم دون تأخير".