.gif)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) - أعلن الحرس الوطني التونسي أنه اعترض 69963 مهاجرا غير نظامي على مدى 11 شهرا من العام 2023، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، وهو رقم يتجاوز ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من سنة 2022.
وبحسب إحصاءات صادرة عن الناطق باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبالي، فإن 54224 حوالي 77,5% ممن تم اعتراضهم أجانب، غالبيتهم من مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء، و15739 هم مواطنون تونسيون.
وتسارعت وتيرة عمليات الهجرة، بعد خطاب ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيد نهاية فبراير الماضي، ندد فيه بوصول "جحافل من المهاجرين غير الشرعيين" من إفريقيا جنوب الصحراء، معتبرا أن ذلك جزء من "مخطط إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية" للبلد.
وقد أثارت هذه التصريحات حملة عنيفة ضد المهاجرين، ما دفع عدة بلدان إفريقية إلى إعادة الآلاف من مواطنيها من تونس، في حين لجأ كثيرون آخرون إلى خوض البحر في قوارب متداعية.
وتمثل تونس وليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية من شمال إفريقيا لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن عدة مصادر إنسانية دولية، فقد "تم طرد ما لا يقل عن 5500 مهاجر باتجاه الحدود مع ليبيا، وأكثر من 3000 نحو الحدود مع الجزائر منذ يونيو"، بينهم عدد كبير من المهاجرين الذين سبق اعتراضهم بحرا وبرا.
.png)
.png)