الأخبار (نواكشوط) – أكد الرئيس محمد ولد الغزواني أن مواجهة التغييرات المناخية معركة الجميع، "نربحها معا أو نخسرها معا"، مردفا أن الجميع يدرك أنه "لا سبيل لكسبها إلا بتضافر الجهود والتعاضد والتضامن".
وأضاف ولد الغزواني خلال خطابه اليوم في افتتاح قمة "دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي" والتي افتتحت في دبي أن هذه المعركة تخاض أساسا على مسارين، أولهما "مسار تعزيز القدرة على التكيف والصمود، في وجه الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على الأنسجة الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول الأقل نموا".
أما المسار الثاني – يضيف ولد الغزواني - فهو "الحد التدريجي من الانبعاثات الغازية، ببناء مسارات تنموية ضئيلة الاعتماد على الكربون والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة النظيفة".
ولفت ولد الغزواني إلى أن النتائج على أي من المسارين لن تكون إلا بقدر التعاون والتضامن الدوليين، مردفا أنه "باد للعيان اليوم، أن هذا التضامن، ما يزال من حيث الحجم والفعالية دون المستوى المطلوب، إذ غالبا ما يتخذ في إطاره من قرارات، وإعلانات، والتزامات مالية قوية، يظل ضعيف الترجمة في الواقع، معيقا بذلك التنفيذ الناجع للمساهمات المناخية الوطنية، خاصة في الدول النامية".
وشدد ولد الغزواني على أنه من الملح والضروري زيادة التمويلات الموجهة للتكيف والتحول البيئي بشكل كبير، ودفعها على نحو لا يفاقم مديونية الدول النامية.