على مدار الساعة

حركة شبابية: التعديلات الدستورية تخدم التنمية ومصلحة البلاد العليا

2 أغسطس, 2017 - 14:06

الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس حركة الشباب من أجل تجديد الطبقة السياسية في موريتانيا توفيق ولد سيدي ولد بكاري، إن الحركة تبنت التعديلات الدستورية المقدمة في استفتاء 05 أغسطس باعتبارها تخدم المصالح العليا للبلاد وتنميته وازدهاره، داعيا إلى التصويت بكثافة على التعديلات الدستورية.

 

وأضاف ولد بكاري في مهرجان بدار الشباب القديمة أن إنشاء المجالس الجهوية يسهم في اللامركزية الحضرية ويخدم سكان الولايات الداخلية وخصوصا الأرياف، مشيرا إلى أنها ستساعد الحكومات المركزية في مواكبة حاجيات السكان.

 

واعتبر رئيس الحركة في كلمة ألقاها أمام الحضور أن بعض مناطق البلاد وخصوصا العاصمة نواكشوط تستأثر بالاستثمارات وتحصل على الكماليات في الوقت الذي تعاني مناطق أخرى من النقص الحاد في أساسيات الحياة المعيشية.

 

كما أشاد بفكرة إلغاء مجلس الشيوخ الذي قال إنه بعد إنشاء المجالس الجهوية ستكون البلاد بحاجة إلى تسريع الإجراءات، واصفا وجود غرفة مجلس الشيوخ بإجراءتها التعقيدية بأنه سيعيق تنمية البلاد، وفق تعبيره.

 

وعن الحركة الشبابية أوضح ولد بكاري أنها تضم كافة مكونات الشعب الموريتاني وتفتح أبوابها لكل من شباب الموالاة والمعارضة على حد سواء لأن هدفها تكوين الشباب سياسيا وتمكينه من الآليات التي تؤهله لاتخاذ موقفه وفق منطلقات سليمة تقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية القائمة على الصدق والوفاء .

 

وأضاف أن الحركة تهدف أيضا إلى تهيئة الأرضية لميلاد الدولة الموريتانية الجديدة عبر النزول للمواطن وتثقيفه في المجال السياسي، مشيرا إلى أنها تقوم بدور الأحزاب السياسية الذي انشغلت عنه بالتنافس على المناصب ليجد الشباب نفسه وهو يدور في حلقة مفرغة.

 

كما أشاد بما قال إنه دعم معنوي تتلقاه حركته من طرف كل من الوزير الأول يحيى ولد حدمين والجنرال المتقاعد انجاك جينك اللذين يشغلان فيها منصب رؤساء شرفيين.

 

وتحدثت خلال المهرجان كل من وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولود ووزيرة البيطرة فاطم فال بنت الصوينع، اللتين شكرتا ما اعتبرتاها جهودا قيمة لحركة الشباب من أجل تجديد الطبقة السياسية في موريتانيا.

 

وتخللت المهرجان أيضا، ترجمات لخطاب رئيس الحركة إلى اللغات الوطنية، إضافة إلى إلقاءات شعرية تحث على دعم التعديلات الدستورية.