على مدار الساعة

ضغوط على اللجان الفرعية للانتخابات لتغيير رؤساء مكاتب التصويت

31 يوليو, 2017 - 18:53
مبنى اللجنة المستقلة للانتخابات بمدينة العيون عاصمة الحوض الغربي

الأخبار (نواكشوط) – تعرض اللجان الفرعية للجنة المستقلة للانتخابات في الولايات الداخلية لضغوط من الإدارة الإقليمية، ومن مديري الحملات في المقاطعات بهدف تغيير رؤساء مكاتب ضمن القائمة التي أعلنتها اللجنة للإشراف على استفتاء الخامس من أغسطس.

 

واستجابت اللجان الفرعية في بعض المناطق بولايتي الحوض الشرقي للضغوط التي تعرضت لها، حيث قامت بتغيير رؤساء مكاتب في مقاطعة النعمة، وفي مقاطعة تمبدغة.

 

وفي مدينة العيون عاصمة الحوض الغربي توالت الضغوط على اللجنة الفرعية بهدف التراجع عن تعيين بعض الأسماء على رئاسة المكاتب، حيث تقول إدارة حملة التعديلات إنهم ينتمون للمعارضة، وتشدد على ضرورة تغيرهم، مدعومة بضغوط من الإدارة الإقليمية.

 

ويمنح القانون للجنة الانتخابات تعيين رئيس وعضوين لمكتب التصويت، وذلك بناء على مداولة من اللجنة، وبناء على اقتراح من فروعها الجهوية والمحلية.

 

وتقيم لجنة الانتخابات هياكل جهوية ومحلية في الولايات والمقاطعات والمراكز الإدارية، يتم تعيين أعضائها مع كل استحقاق انتخابي، بمداولة من لجنة تسيير اللجنة، وتنتهي مهامهم بعد 15 يوما من الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.

 

ويتلقى أعضاء هذه اللجان أجورا تحدد بمداولة من لجنة تسيير اللجنة الانتخابية.

 

وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات قد أصدرت بيانا حثت فيه الأطراف المتنافسة على التقيد بمتطلبات منافسة سليمة صادقة وأمينة "تستبعد كل انتهاك للقوانين الانتخابية، لأنه لا يخدم أصحابه في التحليل النهائي".

 

ونبهت اللجنة في البيان الصادر مساء اليوم الاثنين السياسيين "إلى أنه بالنظر إلى قواعد اللعبة الديمقراطية الملازمة لدولة القانون، فإن الأطراف المعنية بالاستفتاء الدستوري يجب أن تتمتع، في فترة الحملة الانتخابية، بنفس الحظوظ فيما يتعلق بالتوجه إلى الناخبين والترويج لمواقفهم التي ارتضوها لأنفسهم".

 

وطالبت القوى السياسية احترام "هذا المبدأ الأساسي الذي يساهم في تعزيز مصداقية الانتخابات، و في إشاعة جو من الثقة فيها، والطمأنينة على مجرياتها".