الأخبار (أبوجا) - قال المسؤول المحلي النيجيري ماركوس أرتوس، إن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من وسط البلاد، بسبب أعمال عنف دموية، استدعت إرسال الجيش تعزيزات عسكرية إلى المناطق المضطربة، تتمثل في 300 جندي وآليات مدرعة.
وأوضح ماركوس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن النازحين يتركز وجودهم حاليا في "11 مخيما في مانغو، حيث تتمحور أعمال العنف في ولاية بلاتو"، مضيفا أن هناك "مدرسة ابتدائية تم تحويلها إلى مخيم نازحين يؤوي نحو 18 ألفا" من هؤلاء.
وأجرى رئيس أركان الجيش النيجيري الجنرال توريد لاغاباجا، زيارة إلى "مانغو" نهاية الأسبوع المنصرم، لإطلاق عمليات خاصة هدفها القضاء على الأزمة المرتبطة بأعمال العنف والجرائم المرتبطة بشكل أساسي، باستغلال الأراضي والموارد المائية.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فقد "أدت عمليات القتل وردود الفعل الانتقامية، وغياب العدالة الفاعلة، إلى عمليات إجرامية أوسع نطاقا مع اقتحام عصابات قرى وقتل أفرادها عشرات السكان، وممارستهم الخطف للحصول على فدية".