الأخبار (نواكشوط) - أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات على رئيس مجموعة "فاغنر" في مالي إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، متهمة إياه ب"العمل عن قرب مع المسؤولين الماليين لتعزيز وجود فاغنر" في البلاد، وفي "أماكن أخرى بإفريقيا".
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية اثنين من المسؤولين العسكريين الماليين على "القائمة السوداء"، وهما العقيد مصطفى سانغاري، والرائد لاسين توغولا، متهمة إياهما بالمسؤولية عن مجزرة مورا.
واعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، مالي بأنها "مركز للتوسع الروسي في المنطقة"، مضيفة أن ماسلوف بصفته رئيسا لمجموعة فاغنر هناك فإنه "يرتب لقاءات بين يفغيني بريغوجين ومسؤولين حكوميين من دول إفريقية عدة".
وقالت الوزارة إن المجموعة الروسية شبه العسكرية "ربما تحاول إخفاء جهودها للحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا، بما في ذلك العمل من خلال مالي ودول أخرى حيث تملك موطئ قدم".
ورجحت الخزانة الأمريكية أن "فاغنر تستخدم وثائق مزورة لإخفاء عمليات شراء ألغام، وطائرات مسيرة ورادارات، وأنظمة مضادة لبطاريات الصواريخ، ومن ثم نقلها لاستخدامها في أوكرانيا".
وتنشر المجموعة العسكرية التابعة لرجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عناصر لها في مالي منذ العام الماضي، لمساعدة المجلس العسكري الانتقالي في التصدي للجماعات المسلحة.