على مدار الساعة

بوركينافاسو: تراوري يوقع على تعيينه رئيسا إلى غاية يوليو 2024

15 أكتوبر, 2022 - 09:26
النقيب إبراهيم تراروي: رئيس بوركينافاسو الانتقالي

الأخبار (واغادوغو) - وقع النقيب إبراهيم تراوري ليلة البارحة على ميثاق المرحلة الانتقالية، ووثيقة تؤكد تعيينه كرئيس انتقالي لبوركينافاسو وقائد أعلى للقوات المسلحة، إلى حين انتخاب رئيس جديد في يوليو 2024.

 

ووفقا لرئاسة بوركينافاسو، فإن توقيع هاتين الوثيقتين "يمثل موافقة النقيب إبراهيم تراوري على الاستجابة لدعوة القوى الحية للأمة لقيادة المرحلة الانتقالية كرئيس للدولة ودخول الميثاق حيز التنفيذ".

 

وأوضحت الرئاسة في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن اعتماد الميثاق الانتقالي "المكون من 4 أبواب و27 مادة، تم بعد عدة ساعات من المناقشات والتعديلات على الوثيقة المقترحة المقدمة إلى القوى الحية".

 

وقد اتفق المشاركون في الجلسات الوطنية التي انطلقت أمس، على أن أجهزة المرحلة الانتقالية ستتكون من "رئيس المرحلة الانتقالية، والحكومة الانتقالية، والجمعية التشريعية للمرحلة الانتقالية".

 

ويشير الميثاق المتفق عليه، إلى أن الحكومة الانتقالية تتكون من "رئيس وزراء و25 وزيرا كحد أقصى"، أما بالنسبة للهيئة التشريعية للمرحلة الانتقالية ف"يجب أن تتكون من 71 عضوا يمارسون تفويضا حرا".

 

وقد تم تحديد مدة الانتقال في 21 شهرا "تلبية لطموحات الحركة الوطنية للحماية والإصلاح، من أجل العمل على استعادة وحدة التراب الوطني".

 

واختتمت أمس في واغادوغو أعمال جلسات وطنية، كان مقررا أن تستمر يومين، وعرفت مشاركة نحو 300 شخصية تضم ممثلين عن الجيش والشرطة، والمنظمات التقليدية والدينية، والمجتمع المدني والنقابات، إضافة إلى الأحزاب السياسية، كما يشارك ممثلون عن النازحين في الداخل، ضحايا الهجمات المسلحة، التي تعرفها البلاد منذ العام 2015.

 

وكان الهدف الرئيسي لهذه الجلسات، هو اختيار رئيس انتقالي للبلاد، والمصادقة على الميثاق الانتقالي، وذلك بعد أسبوعين على انقلاب عسكري هو الثاني في غضون 8 أشهر، وبموجبه تولى النقيب إبراهيم تراوري الرئاسة.

 

وقد احتج صباح أمس قبل افتتاح أعمال الجلسات مئات الأشخاص مطالبين بتثبيت النقيب تراوري رئيسا للبلاد، كما رفع بعض المتظاهرين الأعلام الروسية، إلى جانب أعلام مالي وبوركينافاسو.