الأخبار (باماكو) - أعلن الجيش المالي مقتل 41 مسلحا واعتقال 44 آخرين على الأقل، خلال عدة عمليات عسكرية نفذها في مناطق مختلفة من البلاد، خلال الفترة ما بين 23 سبتمبر و7 اكتوبر 2022.
وأوضح بيان صادر عن الجيش المالي، أن القوات المسلحة نفذت في 27 سبتمبر في منطقة "سوفارا" بولاية موبتي بوسط البلاد عمليات عسكرية مكنت من اعتقال "5 أشخاص مشتبه في أنهم إرهابيون، بينهم الهادي دياكيتي المعروف بأبو أنس، وهو مسؤول في كتيبة ماسينا، ويتولى قيادتها في سوفارا وباندياغرا".
وفي قطاع "غانغل" بدائرة "جيني" بولاية موبتي، قتل الجيش المالي في 29 سبتمبر مسلحين اثنين واستولى على "دراجتين ناريتين وعددا من الأسلحة"، بحسب البيان.
وأضاف بيان الجيش المالي، أن دوريات مدعومة بضربات جوية، مكنت خلال الفترة من 3 إلى 5 اكتوبر من مقتل 31 مسلحا، وتدمير قاعدتين، والاستيلاء على معدات ثقيلة.
كما تم في 4 اكتوبر إلقاء القبض على 33 شخصا مشتبها فيهم بمنطقة "سوفارا"، وخلال التحقيقات تم تحديد 15 منهم مطلوبين ومسجلين في قواعد البيانات.
وفي قطاع "كونا" بموبتي "قبضت بعثة استطلاعية هجومية تابعة للقوات المسلحة المالية في 6 اكتوبر على 4 مشتبه بهم"، كما مكنت إقامة نقاط تفتيش غير معلنة، وعمليات تفتيش في السوق الأسبوعية بموبتي في نفس التاريخ من اعتقال 17 مشتبها بهم، وفقا للبيان.
وفي منطقتي ميناكا وغاو، قال البيان إنه تم التركيز على جمع المعلومات الاستخبارية عن المسلحين المسؤولين عن الانتهاكات ضد السكان، مضيفا أنه "تم استرجاع 03 دراجة ثلاثية العجلات و05 دراجة نارية بالإضافة إلى العديد من قطع الغيار المتنوعة".
وفي غابة "فيتلي" جنوبي "تيسيت" قاد استغلال معلومات استخبارية في 27 سبتمبر يضيف البيان، إلى مقتل 8 مسلحين، وإصابة عدد آخر بجروح، وتدمير معدات مهمة.
وفي الجنوب أشار الجيش إلى أن القوات المسلحة المالية ألقت القبض على "إرهابي كبير مطلوب في قطاع كوتيالا في 4 اكتوبر".
ودعا الجيش إلى "اليقظة وضبط النفس ضد الميول الدعائية وغسل الأدمغة والتضليل الإعلامي لبعض وسائل الإعلام التي هدفها الوحيد زرع الفوضى والكراهية والانقسام والخراب في مالي".