الأخبار (واغادوغو) - أعلن في بوركينافاسو عن وضع 60 مسلحا للسلاح، بعد حوار مع الجماعات المسلحة الناشطة شرقي البلاد، بإشراف من وزير المصالحة الوطنية والتضامن الاجتماعي ييرو بولي.
ويتعلق الأمر بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول الحكومي بعناصر من "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، التي يقودها الطارقي المالي إياد أغ غالي.
وأضاف الوزير أن هؤلاء "شباب بوركينيون مجندون من طرف الجماعات المسلحة"، مضيفا أن "الحكومة لا تتفاوض مع الجماعات الإرهابية"، لكنها تساند لجانا محلية تضم رجال دين وزعماء تقليديين" هم من يتولون الحوار.
وكان الرئيس الانتقالي بول هنري سانداوغو داميبا قد أعلن شهر ابريل 2022 عن إنشاء إطار للتشاور مع الجماعات المسلحة، من أجل إقناع عناصرها بالتراجع عن حمل السلاح.