السودان تقرر تأمين الحدود مع اتشاد وتستدعي سفيرها

الأخبار (نواكشوط) - أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودن اتخاذ جملة من الإجراءات، لتأمين حدود البلاد مع جارتها اتشاد عقب مقتل 18 سودانيا وجرح آخرين في منطقتي "بئر سليبه" و"عرديبه" بولاية غرب دارفور، على أيدي مجموعات اتشادية مسلحة توغلت داخل الأراضي السودانية.

 

وتضمنت القرارات المعلن عنها خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي "تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية"، و"ضبط التحركات على الحدود بين البلدين خاصة تحركات الرعاة"، و"العمل على مراقبة الأنشطة المختلفة"، و"تطبيق الإجراءات الرسمية على كافة التحركات بمثل ما هو معمول به لدى الجانب التشادي".

 

وجدد مجلس الأمن والدفاع حرصه على سلامة وأمن السودانيين وحماية ممتلكاتهم، وصون أراضي البلاد، وحرصه على المحافظة على العلاقات الثنائية بين السودان واتشاد.

 

وعلى صعيد آخر استدعى اليوم وزير الخارجية السوداني علي الصادق السفير اتشادي لدى الخرطوم، وأعرب له عن احتجاج السودان وإدانتها لمقتل مواطنيها، مطالبا ب"أن تبذل اتشاد جهدا في القبض" على مرتكبي عملية القتل و"رد المسروقات إلى أهلها في أسرع ما يمكن".

 

ومن جهته أكد السفير اتشادي عبد الكريم كبيرو أن بلاده "لن تدخر وسعا في الحفاظ على العلاقات مع الخرطوم، وتطويرها بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار " في البلدين، مشيرا إلى أن انجامينا "لن تسمح بحدوث كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة".