أسرة تشكو محاولة انتزاع قطعتها بعد منحها لها بشكل نهائي (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) ـ شكت أسرة موريتانية مما وصفته بمحاولة انتزاع قطعة أرضية لأبنائها اليتامى في مقاطعة عرفات بالقرب من العمود 20 بعد منحها بشكل نهائي قبل سنوات لصالح والدتهم مريم بنت محمد أحمد التي سكنت القطعة 28 سنة قبل وفاتها.

 

 

وقال المتحدث باسم الأسرة حماه الله ولد سيدي محمد في تصريح للأخبار إن القطعة كانت محل تداخل بين والدة اليتامى وأسرة بجوارها، "لكن وكالة التنمية الحضرية حسمت الأمر في عام 2010 وحكمت لصالح بنت محمد أحمد فيما منحت الطرف الآخر قطعة أرضية في الترحيل".

 

 

وأضاف ولد سيدي محمد أن بنت محمد أحمد طلبت تأجيل التنفيذ على جارها، "شفقة عليهم وخوفا على مستقبل أبنائهم لأن الفترة كانت فترة شتاء وفترة دراسة".

 

 

وأكد ولد سيدي محمد أنه بعد وفاة والدة أبنائهم كانوا في انتظار التنفيذ على جارهم لأن الأرض أصبحت تركة، "غير أننا تفاجأنا من عكس الوزارة للميزان والتنفيذ عليهم بدل جارهم".

 

 

وأشار ولد سيدي محمد إلى أنه بعد البحث عن أسباب التنفيذ عليهم وجدوا أن جارهم تقدم بتظلم لدى الوزارة وأدخل طرفا منازعا ثالثا للتأثير على نصيبهم في القطعة المذكورة.

 

 

ونفى ولد سيدي محمد أن يكون للطرف الثالث أي شأن في القطعة سوى محاولة التأثير على نصيب خصمهم الأول، معتبرا أن المعالم التي في القطعة الأرضية وجميع السكان المحيطين بهم يعلمون أنه لا دخل للطرف الثالث في القطعة الأرضية.

 

 

وأكد ولد سيدي محمد أنهم قدموا تظلما لدى الوزارة، ولديهم أوصال باستلامه غير أنه "سرق ولم يصل الجهة المعنية".

 

 

وأكد ولد سيدي محمد أن حاكم مقاطعة عرفات لم يقدم حتى الآن على التنفيذ بسب الظلم الذي رأى أنهم كانوا عرضة له.

 

 

وطالب ولد سيدي محمد الجهات المختصة بإنصافهم ومنحهم قطعتهم الأرضية التي منحت لهم في عام 2010 في الوقت الذي لم يحصل خصمهم على أي وثيقة قبل عام 2021، حسب تعبيره.