على مدار الساعة

كيف تدعم قطر الإرهاب في موريتانيا !!..

9 يونيو, 2017 - 15:11
أج ولد الدي

قمت قبل قليل بزيارة تفقد لمقر إحدى المؤسسات القطرية "الإرهابية" في نواكشوط؛ لأقف بنفسي على حجم وأنواع الدمار الذي ألحقته هذه المؤسسة ببلدي، فهالني ما رأيت، والذي كان من أمثلته:

 

- صور شبكات مياه عصرية ضخمة ..حفارات .. أنابيب .. حنفيات تجهيزات حاويات مياه ... ، استخدمها "الإرهابيون" في تفجير الأرض عيونا٫ فالتقى الماء فيها على أمر قد قدر ، وفي تدمير تحصينات العطش، وإخراجه بشكل كامل من عشرات القرى والأرياف، وآدوابه التي كان يتخذ منها مقرات دائمة له في جميع مناطق الوطن منذ عشرات السنين..

 

- إخراج الحزن، والأسى والجهل والمرض "عنوة" .. من قلوب، ووجوه وبيوت مئات اليتامى والأرامل، وإحلال الفرح والسعادة، والعلم، والصحة محلها؛ في عملية توطين مكتملة الأركان، ومحاولة بشعة لفرض سياسة الأمر الواقع.

 

وقد استخدم الإرهابيون في هذه العملية تبرعات حكومة ومحسني دولة قطر، والمقيمين بها مما أنعم الله به عليهم من الخيرات التي استخدم بعضها- أيضاً - في دعم إرهاب المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني للإسرائيليين..

 

- صور توثق الانتشار الواسع للمتاجر، وماكنات الطحن، وماكنات الخياطة، والمخابز التقليدية ،وورش التكوين وقطعان المواشي، ...في مناطق الفقر بهدف محاربته، و قطع الإمدادات عنه وإضعاف قدراته التدميرية الهائلة...

 

- بناء عشرات البيوت وملحقاتها في أحياء الترحيل بأطراف العاصمة،نواكشوط؛ لا نتشال الفقراء المرحلين من التشرد هناك في عملية إرهابية عمرانية لا تخفى على أحد..

 

- صور تؤكد اعتناء هذه المؤسسة الإرهابية، وأخواتها بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إرهابهم بالتعليم، والتكوين، والتأهيل ،والإيواء....بهدف الإضرار بمستقبل هذه الفئة، وتهديدها بالانقراض..

 

- صور لعشرات المساجد، والمحاظر والمجمعات التعليمية التي شيدتها هذه المؤسسة في عدة مناطق من الوطن،وقدمت الدعم للقائمين عليها.. في إخلال سافر بمبدإ المساواة مع قرى أخرى لا توجد بها مساجد، ولا مجمعات تعليمية، ولا مدارس...

 

- إسهام كبير في امتصاص البطالة من خلال توفير رواتب دائمة لعدد من المواطنين الموريتانيين،مما له تأثير مباشر على مستوى علاقاتنا المتميزة بالفقر، وعلى صورة البطالة في البلد..

 

- صور آلاف السلات الغذائية الرمضانية التي طالما سدت بها المؤسسة خلة آلاف الفقراء الصائمين، وأعانتهم بها على أداء فريضة الصوم وضيقت بها الهوة بينهم وبين الأغنياء..، هذا إضافة إلى توفير مئات الأضاحي للفقراء سنويا ؛ إغناء لهم عن ذلّ السؤال في يوم العيد، وتخفيفا عليهم، وإدخالا للسرور على بيوتهم...

 

تلكم مجرد أمثلة ،ونماذج من الإرهاب الأهلي الذي تمارسه دولة قطر، ومؤسساتها في بلادنا على نحو لا جزاء له إلا قطع العلاقات الدبلوماسية معها..!!

 

وعند حكومتنا الموقرة حقيقة الإرهاب القطري على المستوى الرسمي..فلتريكموه أو تسمعكموه؛ لتحكموا فيه - من الداخل - بجزائه الأوفى..