الأخبار (بانجول) - قال الرئيس الغامبي آدما بارو إن بلاده "لن تكون قاعدة خلفية لأحد، ولن تسمح لأحد بدخولها بأسلحته وذخائره"، وذلك بعد إطلاق الجيش السنغالي عملية أمنية ضد متمردي إقليم كازامانس.
ودعا بارو وفق بيان للحكومة الغامبية تناقلته عدد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، إلى تسوية سلمية للصراع في كازامانس، كما حث على تعزيز الدوريات على الحدود الغامبية السنغالية.
وتحدثت السلطات الغامبية اليوم عن أن سكانا "تضرروا بفعل أصوات الأسلحة الثقيلة وسقوط القذائف" في القرى الواقعة على الحدود مع السنغال، في أعقاب عملية الجيش السنغالي ضد متمردي كازامانس.
وذكرت الحكومة الغامبية أنه منذ ليلة أمس "بدأ عدد من النازحين القادمين من المناطق الحدودية (السنغالية) في الوصول إلى (القرى الغامبية القريبة من السنغال) في فوني بينتانغ وفوني كانسالا وفوني بينتانغ كاراني وتم تسجيلهم".
وكان الجيش السنغالي قد أعلن أن الهدف من عمليته هو "تدمير جميع العصابات المسلحة التي تمارس أنشطة إجرامية في المنطقة، وتحييد أي شخص أو كيان يتعاون معها بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأكد الجيش السنغالي تصميمه على "مواصلة هذه التدخلات الأمنية والحفاظ على وحدة التراب الوطني بأي ثمن".
وتأتي هذه العملية أسابيع بعد مقتل 4 جنود سنغاليين، وإطلاق سراح 7 آخرين احتجزهم متمردو كازامانس في المنطقة الحدودية مع غامبيا، في أعقاب اشتباك وقع يناير الماضي.