الأخبار (آبيدجان) ـ اتهم الرئيس السابق لساحل العاج لوران اغباغبو الماثل أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال فترة رئاسته، فرنسا ب"الإطاحة به، وبالمسؤولية عن مصيره".
وقال اغباغبو خلال مقابلة مع صحيفة "ميديا ابار" الألكترونية إن "باريس كانت تقف خلف أعمال التمرد التي وقعت عام 2002، وكان جاك شيراك آنذاك يقوم بأعمال مضاعفة".
واعتبر اغباغبو أن انتخابات 2011 كانت "ذريعة الهدف منها تنصيب الحسن واتارا، الذي تدعه فرنسا منذ 1989 رئيسا للبلاد".
وقال لوران اغباغبو في ذات المقابلة إنه "ليس معتقلا، وإنما مختطف من أجل أن يبقى الحسن واتارا في السلطة، و تظل فرنسا مسيطرة على البلاد".
ويحاكم الرئيس الإيفواري السابق لوران اغباغبو منذ 6 سنوات أمام الجنايات الدولية بلاهاي، بعد اعتقاله إثر أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال انتخابات 2011 التي لم يعترف فيها بفوز منافسه الحسن واتارا.