على مدار الساعة

برلمانية: المواطن ملَّ الحديث عن استياء الرئيس من أداء الحكومة دون تأثير

27 ديسمبر, 2021 - 13:00
البرلمانية زينب بنت التقي

الأخبار (نواكشوط) – قالت البرلمانية زينب بنت التقي إن المواطن الموريتاني ملَّ الحديث المتكرر عن استياء الرئيس أو الوزير الأول من أداء الحكومة، أو من واقع المشاريع دون أي تأثير لذلك.

 

وأضافت بنت التقي خلال مداخلتها اليوم في نقاش مشروع ميزانية 2022 أن المواطن يشاهد إعادة إرث وممارسات العشرية بل العشريات الماضية، مشددة على أن المواطن الموريتاني يطحنه الغلاء والجهل والمرض.

 

وأكدت بنت التقي ضرورة توفير المبالغ الكبيرة الواردة في هذه الميزانية لحل هذه المشاكل العويصة التي يعانيها المواطن الموريتاني.

 

ولفتت بنت التقي إلى أنهم استبشروا العام الماضي بتقليص الحكومة لبند النفقات المشتركة، لكن يبدو أنها تابت من ذلك، وعادت لزيادته، علما أنه هو أحد مكامن الفساد، ومتنفسه في الميزانية. 

 

واعتبرت بنت التقي أن المبلغ الإجمالي الوارد في الميزانية لو نفذ بشفافية لحل الكثير من مشاكل الجوعى والمرضى، ومظاهر المعاناة في موريتانيا.

 

وشددت بنت التقي على أن هذه الميزانية تحتاج حكامة رشيدة، ويدا غير مرتعشة، وحكومة لا تشغلها بنيات الطريق، ولا ترتعش بسبب العالم الأزرق، مضيفة أن الحكومة حين تحشد الموظفين للأنشطة السياسية، فإن ذلك يعد مفاصلة مع الحكامة الرشيدة، ولا يمكن الثقة في هذا النوع من الحكومات.

 

ولفتت بنت التقي إلى أن المبلغ الوارد في الميزانية يمكن أن يحل مشاكل موريتانيا، لكن لن يفعل لأنه لم يخرج من جلباب الفساد والمفسدين، لافتة إلى أنهم لا يريدون عزلا سياسيا، ولكنهم يريدون اختيار الكفاءات، والبحث عنها، وزرعها في الموظفين، وكذا زرع الثقة والمواطنة بدل التملق.

 

ورأت بنت التقي أن النظام السابق كانت الدولة في ظله قوية ويخافها الناس، أما الآن فلا أحد يخافها، وهي مهيضة الجناح.

 

وأكدت بنت التقي أنه خلال خلال سنتين من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني لم تكتمل المشاريع التي أعلن عنها، وما اكتمل منها كان واضحا أنه غير مطابق للمعايير وأنه وقع فيه الكثير من الفساد.

 

وشددت بنت التقي على أنها لا بد من محاسبة واضحة للمفسدين، دون أي انتقائية.