على مدار الساعة

رئيس الحزب الحاكم: خطاب غزواني صرخة ضد نظرة غير مبررة (فيديو)

25 ديسمبر, 2021 - 19:58
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر خلال خطابه مساء اليوم (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر أن خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني في مدينة وادان كان "صرخة مدوية ضد ماض من عدم الإنصاف عانت منه فئات عريضة وشريفة من هذا الشعب الكريم بنظرة ليست مبررة دينيا ولا أخلاقيا".

 

وأضاف ولد الطالب أعمر خلال خطابه في المهرجان الذي نظمه الحزب الحاكم مساء اليوم تحت شعار "مهرجان الإنصاف"، أن هذه النظرة كانت تعتبر هذه الفئات ناقصة المكانة والقيمة، "وكل ذنبها أنها كانت تعمل بتفان، وصدقت مع ضميرها وخدمت وطنها ومجتمعها".

 
وشدد ولد الطالب على أنه "من العار أن تظل صورة هذه الفئات المشرقة مخبئة عن الأجيال الحاضرة وعن أجيال المستقبل".

 

وأردف ولد الطالب أعمر  أنه حين تقرر أعلى سلطة في البلد أن زمن التراتبية المجتمعية قد ولى، فذاك يكفي للتأسيس لمجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم ولا شرائحهم ولا طبقاتهم، في دولة تعترف فقط بالمواطن على أساس ما يقدم لوطنه وشعبه، وهو ما يعني أن خيمة العدل قد وطدت أوتادها وثبتت أعمدتها في زمن هذا القائد الفذ.

 

وأكد ولد الطالب أعمر في المهرجان الذي حضره الوزير الأول محمد ولد بلال وعدد من أعضاء الحكومة أن الدولة أخذت قرارها بتجاوز هذا الماضي الظالم ضد هؤلاء المواطنين.

 

وشدد ولد الطالب أعمر على أنه "علينا جميعا كمواطنين وأصحاب رأي وأئمة ووجهاء.. أن نسهم بجدية في تجسيد هذا الإرادة على أرض الواقع، صونا وردا للحقوق، وحفاظا على لحمتنا الاجتماعية ووحدتنا الوطنية، متشبثين بديننا الحنيف، وبالإسلام ناصعا لا أدران فيه ولا شوائب".

 

وقال ولد الطالب أعمر إنه لا بد أن يشعر الجميع أنه لا مكانة بعد اليوم في مجتمعنا إلا لمن يخدمه أكثر، ولا حظوة في دولتنا إلا لمن ضحى أكثر من أجل الوطن، مردفا أن ذلك هو "منطق تعهداتي الذي تتكشف يوما بعد صرامته في تحقق العدالة، وحصول كل فرد على مكانته التي يستحق".