الإعلان عن جمعية للتخدير والإنعاش والطب الاستعجالي

الأخبار (نواكشوط) – أعلن اليوم الأحد بنواكشوط عن تأسيس الجمعية الموريتانية للتخدير والإنعاش والطب الاستعجالي، وذلك خلال جمعية عمومية انعقدت في فندق نواكشوط.

 

رئيس الجمعية الجديدة الدكتور محمد ولد سيدي أحمد وصف هذا اليوم بالتاريخي لتزامنه مع تأسيس هذه الجمعية، مردفا أن أبرز أهدافها هي المساهمة في التكوين، والتكوين المستمر، خاصة في ميدان التخدير والإنعاش والحالات المستعجلة.

 

الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با يحيى أكدت أن إنشاء هذه الجمعية سيدعم الجهود الحكومية المبذولة لترقية القطاع الصحي الوطني، خصوصا في مجال الإنعاش والتخدير.
 

وعبرت حليمة با عن سعادتها بالإعلان الرسمي عن تأسيس الجمعية، منوهة بأهمية التخدير والإنعاش وطب الطوارئ في النظام الصحي الوطني.

 

كما أثنت الأمينة العامة على الشخصيات التي احتفت بهم الجمعية خلال جمعيتها العمومية، والذي رحلوا خلال السنة الجارية، مردفة أنهم "تميزوا بشكل خاص في هذا المجال، إضافة إلى آخرين ما زالوا في المهنة، عرفوا بالمهنية والجد والمثابرة".

 

وأشارت الأمينة العامة إلى أن وزارة الصحة، وحرصا منها على رعاية المرضى، أدخلت الإنعاش المجاني في جميع المستشفيات الوطنية، إضافة إلى النقل الطبي بين المستشفيات والرفع من جاهزية الطوارئ.
 

الأمين العام لكلية الطب بجامعة نواكشوط العصرية، سيدي ولد دحدي أكد أن التخدير والإنعاش يشكلان أهمية قصوى في المجال الطبي، مضيفا أن الجمعية ستشكل إضافة نوعية للقطاع وتساعد في تنظيم المجال من أجل ضمان تقديم خدمات جيدة للمرضى بصفة عامة.
 

وأردف أن الجمعية ستواكب كل التطورات المتسارعة التي يعرفها التطور العلمي.