بنت خيري: لست مصدر «فوكال الكاريزما» والتحقيق تم بناء على طلبي

الأخبار (نواكشوط) ـ شددت الناشطة الشبابية فاطمة بنت موسى ولد خيري على أن لا علاقة لها بما بات يعرف بـ «فوكال الكاريزما»، المنسوب لمديرة شركة سوماغاز السابقة فاطمة بنت دحي، وهو مقطع صوتي تم تداوله خلال العام الماضي وحمل انتقادات للوزير الأول السابق إسماعيل ولد الشيخ سيديا.

 

وأوضحت بنت خيري، وهي مستشارة في بلدية تفرغ زينة وعضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، في بيان وصلت الأخبار نسخة منه، أنها تجنبت «الخوض في الملف الموجود لدى المحكمة لأنه في طور تحقيق تكميلي أمام المحكمة».

 

وعن حديث بنت دحي في تدوينة على الفيسبوك قبل أيام عن وضعها تحت المراقبة القضائية، قالت بنت خيري إن «الوثيقة المنشورة تجاوزتها الأحداث».

 

وأورد البيان: «التحقيق في القضية تم بتتبع التسجيل الصوتي بناءً على طلبي أمام قاضي التحقيق بهدف معرفة الشخص الأول الذي أصدره ووضع اليد عليه، إلا أن تغيير قاضي التحقيق أوقف هذا التتبع وهو ما جعل المحكمة تدرك أن التحقيق غير مكتمل».

 

وأضافت بنت خيري في بيانها: «أملي أن تتم مواصلة هذا التتبع حتى تتأكد منت دحي أنني لست مصدر التسجيل ولا علاقة لي به»، معتبرة أن الهدف من الشكاية التي تم تقديمها ضدها «هو محاولة التهرب من المسؤولية بعد أن فقدت وظيفتها لمعالجة الموقف والاعتذار للسلطة».

 

وأشارت إلى أنها طالبت «بالقيام بمواجهة تمام التحقيق وأمام المحكمة مع منت دحي إلا أنها اختفت عن الأنظار منذ إقحامها لي في القضية واختارت التهجم على شخصي ووصفي بما لا يليق مثل الكومبرس ومنت مانعرف شنهو».

 

وأكدت أن «الشهود المستمع إليهم شهدوا بانعدام أي علاقة لي بهذا التسجيل وتصريحاتهم موجودة في الملف وقد منعني المحامي من نشرها خوف المتابعة».

 

كما أكدت أن «الشهود في الملف أثبت بعضهم أن الصوت المسجل صوتها وقد دأبت على التهجم على الشخصيات السياسية ويشهد اهل موريتانيا على تصريحاتها الموجهة ضد السيد أحمد ولد داداه و هذه السابقة تؤكد صحة نسبة التسجيل إليها والصوت صوتها».