بوركينافاسو: المعارضة تعلق المشاركة في الحوار وتدعو للتظاهر

الأخبار (واغادوغو) - أعلنت المعارضة في بوركينافاسو انسحابها من الحوار السياسي، والعودة لتنظيم مظاهرات احتجاجية رفضا للهجمات المسلحة، التي تواجهها البلاد منذ سنوات.

 

وقال زعيم المعارضة إيدي كومبواغو وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية، إن البلاد "فريسة لهجمات همجية غير مبررة منذ 2015"، مضيفا أنه "بالنظر إلى خطورة الوضعية الأمنية، فإن المعارضة تعلن اليوم تعليق مشاركتها في الحوار السياسي".

 

وأعلن زعيم المعارضة البوركينية عن النزول إلى الشارع يومي 3 و4 يوليو في محافظات البلاد ال45 "للقول: لا لانعدام الأمن" و"لتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية".

 

وكانت المعارضة في بوركينافاسو، قد اشترطت للمشاركة في الحوار الذي دعا له رئيس البلاد روك مارك كريستيان كابوري، استقالة الوزير الأول ووزير الدفاع.

 

وسبق أن نظمت المعارضة مظاهرات في بعض مدن البلاد، شارك فيها الآلاف احتجاجا على تدهور الوضع الأمني، وذلك بعد سلسلة هجمات عرفتها عدة مناطق مؤخرا.

 

وتتحدث المعارضة عن أن بوركينافاسو عرفت خلال السنوات الخمس الأخيرة "نحو 595 هجوما إرهابيا، تسبب في أزيد من 1500 قتيل وآلاف الجرحى، ونحو 1500000 نازح داخلي".

 

وكان الرئيس كابوري قد ألقى خطابا نهاية الأسبوع الماضي دعا فيه المعارضة والمجتمع المدني إلى تأجيل مظاهراتها ضد انعدام الأمن، معتبرا أن "الشك في قدرتنا على هزيمة العدو غير مسموح به".