على مدار الساعة

اتفاقية شراكة بين بلدية الشامي واتحادية مصانع معالجة مخلفات التعدين (فيديو)

15 يونيو, 2021 - 19:22
عمدة بلدية الشامي الإمام ولد سيدي، وورئيس الاتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي سيدي محمد ولد الكاعم بعيد توقيع اتفاق الشراكة (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – وقع عمدة بلدية الشامي بولاية داخل نواذيبو الإمام ولد سيدي، ورئيس الاتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي سيدي محمد ولد الكاعم مساء اليوم الثلاثاء اتفاقية شراكة بينهما.

 

ووقعت الاتفاقية في مقر الاتحادية بمقاطعة تفرغ زينة في نواكشوط الغربية.

 

وقال رئيس الاتحادية سيدي محمد ولد كاعم في كلمة خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة إن هذا الاتفاق جاء بعد أيام وليال من التفاوض، وإنه يتعلق بشراكة مع البلدية تضع المصانع بموجبها الساكنة على سلم أولويتها.

 

وأضاف ولد الكاعم أن هذا الاتفاق يقتضي منح الأولوية لساكنة الشامي في التشغيل، وفي التوريد، وفي تقديم الخدمات.

عمدة بلدية الشامي مع أعضاء اتحادية التعدين بعيد توقيع اتفاق الشراكة (الأخبار)

 

وشدد ولد الكاعم على قناعة الاتحادية والمصانع المنضوية فيها بوجود شراكة دائمة، ومستمرة، مع البلدية، ومع الساكنة، وأن يجد السكان ذواتهم في هذا الشراكة.

 

ولفت ولد الكاعم خلال كلمته إلى أن عمل هذه المصانع يتشكل من مرحلتين، مرحلة ما قبل الإنتاج، وفيها تكون العمالة قليلة نسبيا، ومرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا ينتظر أن تبدأ خلال شهر إلى شهرين، وحينها – يضيف ولد الكاعم – سيجد السكان مكانهم في هذه المصانع.

 

وأكد ولد الكاعم تطلع أعضاء الاتحادية للعمل مع البلدية، ومع عمدتها، مثنيا على وضوح العمدة، وحمله لمطالب وتطلعات ساكنة الشامي، مضيفا أن الاتحادية ستثبت في قابل الأيام للبلدية، وللساكنة أنهم أمام شريك جدير بالثقة.

 

عمدة بلدية الشامي الإمام ولد سيدي شكر الاتحادية على توقيع اتفاق الشراكة، مؤكدا أن هذه المصانع بدأت تعمل بطريقة صديقة للبيئة، وأن البلدية بعد أن تغلبت على المخاوف البيئة بدأت في نقاش الجوانب الاجتماعية.

 

وأثنى العمدة على تعاطي الاتحادية، ورئيسها طيلة فترة التفاوض حول اتفاق الشراكة، مذكرا بأن الاتفاق لم يأت من فراغ، وإنما كان نتيجة جهود طويلة واجتماعات كثيرة من أجل الوصول إلى هذه الصيغة التي يتم التوقيع عليها الآن.

 

وأضاف عمدة بلدية الشامي أن الاتفاق ينص على أن تكون الاتحادية شريك مهم وفعال للبلدية في تنمية المدينة، معبرا عن أمله في أن يساهم الاتفاق في تغيير وجه الشامي وإعطاءها الدور الأكبر والأهم في التنمية، والمساهمة في امتصاص البطالة، وفي تحسين الظروف المعيشية للساكنة.

 

وشدد العمدة على أن البلدية لم يبق لديها أي مخاوف من الناحية البيئية، مردفا أن هذه المصانع ينتظر منها أن تجلب الخبرات التي تساهم في تطوير معارف الساكنة في استخراج الذهب.

 

وقال ولد سيدي إن الاتفاق يتضمن نقاطا مهمة تتعلق بالأولوية في التشغيل، وفي الموردين، ومقدمي الخدمات في المدينة، كما أنه يتضمن تسهيل إجراءات حصول البلدية على حقوقها من خلال تولي الاتحادية للتحصيل من المصانع، ودفعها للبلدية.

 

وعبر العمدة عن أمله في أن يكون اتفاق الشراكة مع الاتحادية إيجابيا ومثمرا وبناء، وأن يشكل أنموذجا لكل المدن التي يوجد أو سيوجد فيها التعدين.