.gif)
.gif)
.png)
فكرت في الأسباب التي قد تكون وراء انتشار عمليات القتل والحرابة والاغتصاب، فلاحظت وجود عدة متغيرات مستقلة تؤثر كلها في المتغير التابع (انتشار جرائم القتل) وسأستعرض معكم تلك المتغيرات المستقلة من خلال النقاط التالية:
* انهيار المدرسة الجمهورية، وفشل سياسات الحكومات المتعاقبة في إصلاح التعليم الذي هو أساس نهضة الشعوب، ففتح مدرسة يعني إغلاق سجن.
* اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء وفشل الخطط التنموية وبرامج مكافحة الفقر في امتصاص بطالة الشباب وخلق طبقة وسطى.
* الصورة الذهنية التي تتركها المسلسلات وأفلام الأكشن وألعاب الفيديو، التي تشجع على العنف وتجعل الشباب يتعاطفون مع البطل ويقلدون أفعاله وحركاته ويبررون قتله لخصومه.
* انتشار استعمال المخدرات بين الشباب الذين ينحدرون من أوساط هشة، حيث سيدفعهم الإدمان إلى الإعتداء على الآخرين من أجل تحصيل ثمن المخدر.
* غياب برامج الإصلاح والتأهيل في السجون، وهو ما يجعل فترة الإقامة القصيرة لأصحاب الجنح بمثابة دورة مكثفة في الجريمة المنظمة، فيخرجون منها أكثر حقدا على المجتمع، وأشد جرأة على تخطيط وتنفيذ الجرائم.
* انعدام الخوف من العقاب، وعدم فعالية الإجراءات الجنائية، وتوظيف ورقة القبيلة والجهة والعلاقات الاجتماعية للضغط على أولياء الدم وأصحاب الحق لإغلاق الملفات وسحب الشكاوي.
* اتساع العاصمة وزيادة عدد المقيمين الأجانب وصعوبة الهجرة إلى أوربا مما يدفع العديد من مواطني الدول الإفريقية إلى الإقامة الدائمة في العاصمة رغم تباين الأديان والعادات والتقاليد.
* غياب الحس الأمني لدى المجتمع الذي لايزال في طور الانتقال من البداوة وبساطتها إلى الحضارة وتعقيداتها.
----
ملاحظة
توجد متغيرات وسيطة تؤثر في المتغير التابع ولكنني لم أشر إليها خشية الإطالة.
.png)
.png)