الأخبار ترصد أهم الأحداث بمدينة نواذيبو 2020

الأخبار(نواذيبو)- عرف العام المنتهي أحداثا ميزت العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن غيرها من مدن البلاد ،وسنحاول في هذا التقرير أن نستعرض أبرز ماميز سنة 2020

 

عام تغييرات...

 

عرف العام المنصرم تغييرات في السلطات الإدارية والعسكرية في الولاية فتم تعيين الوالي يحي ولد الشيخ محمد فال على الولاية في 30 ابريل  الماضي فيما تم تعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الأولى العقيد أعل زايد فال الخير في 11 يونيو فيما تم تعيين رئيس جديد للمنطقة الحرة محمد عالي ولد سيد محمد  في 3 دسمبر .

 

تغييرات حملت إلى المناصب الهامة مسؤولين سامين قادمين من خارج الولاية وجعلتهم يشرعون في مزاولة مهامهم الجديدة في العاصمة الاقتصادية.

 

 

أزمة المعبر الحدودي...

 

شكل  إغلاق معبر الكركرات من قبل صحراويين في 20  أكتوبر الماضي بداية انقطاع التموين عن الأسواق.

 

وألقت الأزمة بظلالها على كبريات الأسواق في المدينة ، وانعكاسات متعددة على المدينة ، واضطرار تجار إلى الإستيراد من نواكشوط قبل أن يعجزوا لتشتد وطأة الأزمة على مدى أسابيع متوالية.

 

واستمرت الأزمة قرابة الشهر غابت فيه الخضروات وبعض المواد القادمة من المملكة المغربية عن الأسواق في نواذيبو فيما  استمر التوتر عند المعبر الحدودي بعد ذلك أسابيع متواصلة.

 

عام كورونا...

 

يوصف العام المنصرم بعام كورونا حيث عرفت المدينة على غرار نظيراتها في البلاد اغلاقا تاما للمدينة من 28 مارس إلى 9 يوليو مع حظر التجوال كإجراءات للتصدي للوباء.

 

وواكبت السلطات المحلية حزمة التدابير الإجرائية التي أقرتها الحكومة وتم تنفيها في المدينة مما كان كبير الأثر على المواطنين والقطاعات الاقتصادية الهامة في المدينة.

 

عام ندرة الإخطبوط...

 

حمل العام 2020 ظاهرة جديدة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وعرف بعام ندرة الإخطبوط حيث ولأول مرة منذ 20 سنة تتقلص الكميات المصطادة من قبل الصيادين حيث أنه في شهر كامل بعد الافتتاح في 20 نوفمبر وصلت الكميات المصطادة 840 طنا وهي كميات كانت تصطاد في بضع أيام.

 

ندرة الإخطبوط جعلت الباحثين والفاعلين في نواذيبو يدقون ناقوس الخطر ، ويتسائلون ماذا حل بالإخطبوط أحد أهم وأكثر الأنواع قيمة اقتصادية وتجارية لدى الصيادين.

 

ندرة تسببت في هجرة غير مسبوقة من قطاع الصيد التقليدي صوب التنقيب عن الذهب في الشمال الموريتاني مما تسبب في ندرة اليد العاملة في القطاع بشكل كبير.

 

عام زيارات.

 

تميز العام 2020 بوصول الرئيس محمد ولد الغزواني إلى المدينة في زيارة غير رسمية وبغرض الإجازة السنوية رفقة حرمه.

 

الإجازة التي دامت أسبوعا كاملا في المدينة توجها الرئيس بالإشراف على حفل وضع الحجر الأساس لمبنى المجلس الجهوي بحضور وزراء في الحكومة والسلطات ورؤساء المجالس الجهوية.

 

فيما أدى قائد أركان الجيوش الفريق محمد مكت أيضا في 23 يونيو الماضي في زيارة من أجل الإشراف على تبادل المهام بين قائد المنطقة العسكرية الأولى المعين وخلفه المغادر كما زار أيضا الأكاديمية البحرية.

 

كما أدى قائد أركان الدرك الفريق السلطان ولد محمد لسواد في بداية العام المنصرم زيارات ميدانية للمدينة وزار بعض المقرات الأمنية.

 

كما زار المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي في نهاية نوفمبر المدينة  وقضى أياما فيها وعقد سلسلة اجتماعات بقادة قطاعه.

 

عام المهاجرين...

 

كان العام المنصرم عام المهاجرين حيث تمكن خفر السواحل من انقاذ المئات من المهاجرين ووقف بواخرهم في المياه الموريتانية.

 

وحسب احصائيات فإن قرابة 600 مهاجر تم القبض عليها من بينها  300 مهاجر  في يوم وليلة فيما تم القبض بعد ذلك على 200 مهاجر من قبل جهاز الشرطة وتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية عبر باصات.